تفاصيل هجوم غرباء على مركز للاصطياف بإيموزار كندر

 فاس: رضا حمد الله

حصلت "الجريدة 24" على تفاصيل خاصة تهم هجوم غرباء على مركز للاصطياف بمركز جماعة إيموزار كندر بصفرو، وسرقة أغراض وحاجيات الأطفال والأطر، في 3 مناسبات متتالية، ما خلف خوفا وهلعا في صفوف المستفيدين من التخييم في مرحلته الرابعة المنظمة من طرف قطاع الشباب والجامعة الوطنية للتربية والتخييم برسم صيف السنة الجارية.

وتحدثت المصادر عن هجوم ليلي في 17 غشت أعقبه هجومان آخران، ما كان سببا في فقدان أطر المخيم والأطفال المستفيدين منه والتابع نسبة منهم للمنتدى المغربي للحكامة الاجتماعية، مجموعة من أغراضهم خاصة الألواح الإلكترونية والهواتف والملابس ومبالغ مالية مختلفة ووثائق شخصية وإدارية تم الاستيلاء عليها بعد اقتحامهم مجموعة من المراقد.

وأكثر من ذلك تسبب هجوم هؤلاء الغرباء في إصابة مؤطرة تربوية للمخيم بحالة إغماء ما تطلب نقلها إلى المستشفى لتلقي العلاج من ذلك وتبعات الهلع الذي أصابه ومجموعة من الأطفال بعدما فوجئوا بهجوم هؤلاء الغرباء الذين اقتحموا المراقد واستولوا على ما بها من أغراض خاصة بالأطفال المستفيدين من هذه المرحلة من التخييم.

واستنجد المنتدى بالوكيل العام بفاس الذي أوفد عناصر الفرقة الجهوية للشرطة القضائية بولاية أمن فاس، إلى إيموزار كندر لمباشرة الأبحاث والتحريات بتنسيق مع نظيرتها بالمفوضية المحلية، ما مكن من فك لغز هذا الهجوم في زمن قياسي، باعتقال 8 أشخاص منهم حدث دون سن الرشد، حجزت لديهم مجموعة من المسروقات التي استولوا عليها من المخيم.  

ويحال المتهمون الثمانية على الوكيل العام صباح اليوم الأربعاء لاتخاذ المتعين في حقهم على ضوء ما ستسفر عنه الأبحاث التي أجريت معهم طيلة يومين أعقبا اعتقالهم في أماكن ومراحل مختلفة بعد التوصل ب5 شكايات من أطر وأطفال في المخيم واستنجاد المنتدى المذكور بالوكيل العام، وإصداره بيانا استنكاريا لما وقع في 3 أيام متتالية.

واستغرب المنتدى عدم تجاوب إدارة المخيم مع الاتصالات المتكررة بها فور وقوع الحادث، معتبرا ذلك إهانة وإساءة لسمعة الجمعية والأطفال المشاركين في المرحلة التخييمية، مستنكرا أيضا ما أسماه في بيانه ب"عدم قيام رجال الأمن بإيموزار بواجبهم المهنية اتجاه الحادث وعدم تفعيل المسطرة رغم تلقيهم الشكايات الخمس"، مستغربا غياب كاميرات المراقبة بمركز المخيم.