بعد بداية صرف الدعم.. مطالب بعدم تجاهل المواكبة النفسية للمتضررين من الزلزال

شرعت الحكومة الحالية، في صرف المساعدات العاجلة المحددة بـ2500 درهم شهريا، لفائدة المتضررين من الزلزال الذي ضرب المملكة قبل أسابيع.
وستستمر عملية صرف الدفعة الأولى، إلى غاية 16 أكتوبر الجاري، إلى غاية تنفيذ مشاريع إعادة الإعمار للمتضررين من هذه الفاجعة.
وفي المقابل طالبت عدد من الأحزاب السياسية، بعدم نسيان مسألة المواكبة النفسية، باعتبار أن الكوارث تخلف ردات فعل عنيفة على الصعيدين النفسي والجسدي لدى الإنسان، حيث تستلزم مثل الأمور متابعة نفسية، قد تستغرق مدة طويلة للتعافي.
وطالب النائب البرلماني عن فريق التجمع الوطني للأحرار، عبد الواحد الشافقي، في سؤاله الكتابي الموجهة إلى وزير الصحة والحماية الاجتماعية خالد أيت الطالب، بالكشف عن التدابير والإجراءات العاجلة التي تنوي وزارته القيام بها لمواكبة المتضررين من زلزال الحوز الذي ضرب مناطق واسعة من المغرب الشهر الماضي.
وأكد الشافقي، أنه “مما لا شك فيه أن هناك العديد من المواطنات والواطنين خاصة في صفوف والأطفال والنساء من ساكني الحوز لازالوا تحت تأثير الصدمة والخوف الذي خلفه في نفوسهم الزلزال القوي الذي ضرب المنطقة، خاصة منهم الذين فقدوا اغلب أفراد أسرهم وأقاربهم ، الأمر الذي يتطلب استمرار المواكبة النفسية، إلى جانب استمرار دعمهم ماديا إلى حين انتهاء من عمليات الاعمار”.
وكان المعهد الوطني للجيوفيزياء، قد حدد بؤرة الزلزال في جماعة “إغيل” القروية بإقليم الحوز جنوب غرب مدينة مراكش، على عمق يصل إلى 8 كيلومترات، بقوة 7 درجات على مقياس سلم ريشتر، حيث خلفت هذه الفاجعة، أزيد من 2900 شخص.