الشرطة المغربية تعزز ترسانتها بذخائر وتقنيات جديدة لتحييد الخطر عن مدن المملكة

خمسون مليون درهما (خمسة ملايير سنتيم) هي قيمة الغلاف المالي الذي رصدته المديرية العامة للأمن الوطني، لاقتناء ذخائر على مدى ثلاثة أعوام تمتد من 2024 إلى 2026، من أجل تدخلات عناصرها ضد المجرمين ومن أجل التدريب.

نشرة " Maghreb Intelligence" أوردت النبأ استنادا إلى اطلاعها على وثائق رسمية، حسب إشارتها، محيلة على أن هذا الغلاف ينحاز إلى استثمار في تعزيز القدرات الأمنية للشرطة المغربية، عبر تمكينها من ذخائر ضرورية لإنجاح تدخلاتها ولإخضاع عناصرها لتداريب متطورة.

ووفق النشرة المغاربية، فإن المديرية العامة للأمن الوطني التي يترأسها عبد اللطيف الحموشي، تحوزت مؤخرا تقنية حديثة تعرف بـ"Bolawrap"، والتي تخول للعناصر الأمنية تكبيل الجناة محل التدخلات الأمنية، دون الحاجة لاستخدام سلاح ناري في مواجهتهم.

وتتعلق هذه التقنية بسلاح يمكن من تحييد الأخطار عن العناصر الأمنية حين تدخلاتها عبر إطلاق سلك متين، يلتف حول ساقي أو محيط جسم الفرد الذي يواجه الأمنيين، بما يشل حركته لحين تقييده بالأصفاد دون مقاومة.

وأشارت "Maghreb Intelligence"، إلى أن المديرية العامة للأمن الوطني، ستخصص أزيد من 26 مليون درهما (ملياران و600 مليون سنتيم)، من أجل الاستثمار في تقنية "Bolawrap"، التي أثبتت نجاعتها في التداريب، وذلك خلال الفترة بين عامي 2024 و2026.

أيضا، ستتزود الشرطة المغربية بمعدات خاصة بحفظ الأمن والنظام بتكلفة تصل على 170 مليون درهما (1 مليار و700 مليون سنتيم)، فيما سيجري تخصيص مبلغ 112 مليون ردهما (11 مليار و200 مليون سنتيم) من أجل اقتناء مركبات لتعزيز التواجد الأمني في مدن المملكة وتحييد الخطر عنها.