مركز دراسات عالمي يفضح اتجار الجزائر بالقضية الفلسطينية وتناقض المواقع مع الواقع

الكاتب : الجريدة24

13 نوفمبر 2023 - 03:17
الخط :

 هشام رماح

حبل الكذب قصير، كما أن الادعاءات لا تنطلي على الجميع، مثمل يظن الذباب الإلكتروني الجزائري والانفصالي الذي يطنُّ بكثرة في المواقع عبر ادعاء نصرة فلسطين بينما لا شيء من ذلك يتحقق في الواقع، كما كشفت إحصائيات عالمية فضحت ازدواجية مواقف العسكر ومواليهم.

آخر البيانات الصادرة عن مركز الدراسات "ACLED" أثبتت أن الجزائر ليست ضمن الدول الداعمة لفلسطين، وأن النظام القائم فيها حجب المظاهرات التي تساند قضيتها، وحال دون الخروج في مظاهرات إلى الشارع بينما احتل المغرب مكانة ضمن مصاف الدول التي عبر مواطنوها عن دعمهم عبر مسيرات حاشدة.

وترجم مركز الدراسات الدولي ما تحصل لديه من بيانات في خريطة أظهرت النقاط المتعلقة بالدول التي سمحت لمواطنيها بالتعبير عن مساندتهم لفلسطين، خلال الفترة بين 7 و27 أكتوبر الماضي، لتثبت بأن لا شيء من ذلك حدث في الجزائر التي يصدع نظامها العالمين بكونه مناصر لفلسطين ظالمة أو مظلومة.

وكشفت الخريطة المبيانية التي أعلنها مركز "ACLED" بأن المملكة المغربية ضمن الخمس دول التي شهدت أكبر عدد من المسيرات التنديدية بما يجري في قطاع غزة، حيث تمت الإشارة إلى أنها حلت خامسة بعد كل من الولايات المتحدة الأمريكية واليمن وتركيا وإيران، فيما لم تتم الإشارة لا من قريب ولا من بعيد للجزائر التي يروج ذبابها الإلكتروني لدعم العسكر لفلسطين زورا وبهتانا.

واتضح جليا أن النظام العسكري الجزائري يتاجر بالقضية الفلسطينية ويسخر لذلك ذبابه وذباب صنيعته "بوليساريو" الإلكتروني، لتزييف الواقع، الذي يفيد بالصوت الصدَّاح، أن لا أحد يستطيع فتح فمه في الجزائر إلا عند طبيب الأسنان، وأن العسكر وأتباعهم لا يعيرون اهتماما لفلسطين، وأن ما يروجون له ليس غير أراجيف، لا تبقي أثرا.

آخر الأخبار