مزور: المملكة ستصبح من الدول النادرة في العالم التي لديها نظام صناعي متكامل

الكاتب : الجريدة24

29 نوفمبر 2023 - 07:00
الخط :

أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، اليوم الأربعاء بطنجة، أن المغرب سيكون في مجال صناعة السيارات، المنصة الكهربائية الأكثر تنافسية وتكاملا في العالم.

وأوضح الوزير، في كلمة له بمناسبة افتتاح الدورة السابعة لمعرض المناولة لقطاع السيارات المنظم تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، : “سنكون منصة الكهرباء الأكثر تنافسية وتكاملا في العالم، والتي لن تخدم مصانعنا العملاقة المستقبلية فحسب، بل أيض ا المصانع العملاقة في جميع أنحاء المنطقة”.

وأكد مزور، في هذا الصدد، أن المغرب يسير قدما في التحول الجديد لصناعة السيارات الكهربائية التي ستتحول إلى 100٪ بحلول عام 2030 مع نظام صناعي متكامل من الكيمياء إلى تصنيع السيارات الكهربائية، موضحا أن المملكة “ستكون واحدة من الدول النادرة في العالم التي لديها نظام صناعي متكامل تمام ا لإنتاج بطاريات السيارات “.

وبعد التأكيد على أن المغرب يدخل، بتوجيهات من صاحب الجلالة الملك محمد السادس، عصرا صناعيا جديدا يقوم على مبدأ ومفهوم السيادة، حيث توضع احتياجات المواطن وتطلعاته في صلب العمل، أعلن الوزير أن المنظمين لهذا الحدث وافقوا على تغيير اسم المعرض من المناولة في قطاع السيارات إلى السيارات التنافسية.

وقال الوزير، “يجب أن ننتقل من بلد يقدم خدماته بالجودة والكلفة اللازمة إلى بلد يقدم حلولا تنافسية”، مشيرا إلى أن هذا هو التحدي الحقيقي للعصر الصناعي الجديد الذي دخله المغرب.

وأكد مزور أن صناعة السيارات المغربية اليوم تتسم بالكفاءة والمتطلبات العالية، مشيرا إلى أن المغرب هو البلد الأكثر قدرة على المنافسة في العالم في بعض أجزاء صناعة السيارات.

وأبرز أن قطاع السيارات المغربي ينبغي أن يسجل مرة أخرى رقما قياسيا في مجال التصدير هذه السنة من خلال تحقيق مبيعات بقيمة تصل الى حوالي 140 مليار درهم ، مقارنة بـ 111 مليار درهم في عام 2022، مضيفا: “اليوم، مع المشاريع التي تم الإعلان عنها، سنصل بسهولة إلى 360 مليار درهم من حجم المعاملات بحلول عام 2029 .

وأشار الوزير إلى أن صناعة السيارات المغربية تشهد ثورة ثانية، ونحن جميعا مدعوون لاغتنامها، مضيفا: “نحن بحاجة إلى نوع جديد من المنتجات، المرتبطة بالصناعات الثقيلة والكيمياء والسيادة، ونحن مدعوون إلى تحقيق ذلك للانتقال من مجرد متلقي الطلبات إلى نظام اقتصادي وصناعي يقدم الحلول.

وتابع “هذه هي القيمة المضافة الإضافية الوحيدة التي يمكننا السعي إليها معا للمضي قدما، لأن ما ينتظرنا هو الثقة والأمل في قدرة بلادنا ،ولن يسمح لنا ذلك بمواصلة اكتساب القدرة التنافسية والسوق فحسب، بل سيسمح لنا بتغيير المؤشرات وتقديم منتجات جديدة ومنح الثقة والفرص للشباب”.

آخر الأخبار