تكريمات وجوائز على تفاهة "تيك توك"..من يشجع على ذلك؟
تعالت أصوات عشرات المواطنين المغاربة، خلال الآونة الأخيرة، من أجل وضع حد لهوس "تيك توك" الذي أصبح وسيلة لدى العديد من المؤثرين لكسب المال عن طريق تحديات وفيديوهات مخلة بـ"الحياء" وأخرى تافهمة.
ويبدو أن الشهرة التي أصبح يحققها البعض على "تيك توك"، مكنتهم من دخول مجالات لا يفقهون شيئا فيها، وتتوجهم بجوائز وشهادات تقديرية لا يستحقونها، الأمر الذي شجع العديد من الشباب على ولوج هذا العالم من أبوابه الواسعة.
ويكفي أن يقدم "التيكتوكر" فيديوهات مخلة بالحياء ويتطرق لمواضيع تافهة لإثارة البوز وخلق الجدل، ليتوج ويحتفى به في تظاهرات وطنية وأيضا لدعوته لحضور أنشطة ومحافل كبرى، حيث أصبحت شهرة "تيك توك" معيارا مهما للاحتفاء بهم.
التطبيق جذب المشاهير أيضا، على الرغم من انتشار المحتوى الرديء لمستخدميه، إلا أن ظهورهم عرضهم لانتقادات من الجمهور، الذين علقوا على أن قلة العروض الفنية دفعتهم للظهور على التطبيق.
ومن الأمور التي أثارت حالة من الغضب وسط المغاربة، هي تفشي ظاهرة التسول الجديدة التي غزت التطبيق من طرف العديد من النشطاء وأيضا المشاهير المغاربة الذين. لجأوا إلى التحديات للربح، أشهرهم الممثلة سكينة درابيل التي تحظى على شعبية مهمة على "تيك توك"، استغلتها لخوض الكثير من الجولات التي مكنتها من كسب المال.
ودعا عشرات المغاربة السلطات إلى ضرورة التدخل ووضع حدد للتفاهة التي تغزو "سوشيل ميديا" على رأسها "تيك توك"، كما طالبوا بحذف التطبيق ومتابعة أبطال تفاهته، الذي يسوقون صورة مسينة عن البلاد.
