قال وزير العدل عبد اللطيف وهبي، اليوم الثلاثاء، إنه من غير المقبول أن يتم اقتياد شاب أو طفل قاصر إلى السجن، بمجرد تعاطيه للمخدرات.
وأكد وهبي، في الندوة الختامية لبرنامج “تحسين ظروف إيواء النزلاء الشباب في المغرب"، أن الطفل مكانه هو المدرسة وليس السجن، فيما مدمن المخدرات مكانه هو المستشفى لتلقي العلاج.
وأضاف وزير العدل، أنه إذا ذهب القاصرين إلى السجن بسبب تعاطيهم للمخدرات، فإنه تفتح الإمكانية إلى أن يتحول الطفل إلى مجرم محترف.
وأبرز المتحدث ذاته، أن قضايا الطفل مازالت معقدة بالمملكة، خاصة حينما نكون أمام جريمة يرتكبها الطفل، فهي بالنسبة لنا حالة مرضية وليس فعلا إجراميا.
وأوضح ذات المتحدث، أن الطفل لا يرتكب جرائم، وليست عليه واجبات، ولكن له حقوق فقط، أما واجباته تبدأ في سن الثامنة عشر، أي عندما يكون مسؤولا ومؤهلا.
وتساءل وزير العدل، في مداخلته، هل يمكن أن نقبل داخل دولة تحترم نفسها، أن يكون لنا أطفال ليس لهم نسب وليس لهم اسم.
وتابع عبد اللطيف وهبي، أن الطفل الصغير المولود خارج العلاقة الزوجية، وجب منحه جميع الحقوق مثل باقي الأطفال، بدلا من تحميله لجريمة هو أصلا ليس مسؤولا عنها.
