بعدما تم تنصيب اللجنة الدائمة لتجديد وملاءمة المناهج والبرامج رسميا، تسعى وزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إلى البحث من خلال هذه اللجنة عن مخارج "للمأزق" التربوي والبيداغوجي الذي تتخبط فيه منظومة التربية والتكوين بالمغرب منذ عقود من الزمن.
وستشرع اللجنة في تحيين المنهاج والدلائل المرجعية للبرامج والتكوينات وملاءمتها مع التطورات البيداغوجية الحديثة بكيفية مستمرة، وهو واحدة من المهام الموكولة للجنة التي تم تنصيبها أمس الثلاثاء.
ونبه الوزير بنموسى اللجنة المذكورة إلى ضرورة أن تعمل اللجنة على صياغة برنامج عمل متكامل ومندمج على المدى القريب والمتوسط والبعيد، من أجل تفعيل أدوارها، أخذا بعين الاعتبار الأوراش الإصلاحية ذات الأولوية، ومواكبة ودعم النموذج الاجتماعي والتنموي للمملكة.
الهدف، حسب بنموسى، إرساء نموذج بيداغوجي يقوم على تعزيز المكتسبات وتجويد التعلمات والتحكم في الكفايات، حتى يتم إدراج منظومة التربية والتكوين في دينامية مستدامة للتحول والتجديد، تستند إلى ركيزتي المساواة وتكافؤ الفرص وتستهدف الارتقاء بالفرد وتقدم المجتمع.