تذكير العالم بمرور 50 سنة على خبث النظام الجزائري واستيلائه على أملاك المغاربة

الكاتب : الجريدة24

26 مارس 2024 - 03:30
الخط :

سمير الحيفوفي

في الثامن من دجنبر 1975، دون التاريخ بمداد الخزي، ما اقترفه النظام العسكري الجزائري في حق المهاجرين المغاربة سنة 1975، بعدما عمد العسكر في الجارة الشرقية إلى طرد 45 ألف أسرة مغربية، وصادروا ممتلكاتهم ومنقولاتهم ليرموا بهم بلا حول ولا قوة.

والآن بعد مرور 49 سنة، على فظائع نظام الـ"كابرانات"، في حق مهاجرين عزل، فإن تخليد الذكرى الـ50 المؤرخة لخبث وجبن العسكر، ستنطلق ابتداء من 8 دجنبر المقبل، عبر تنظيم فعاليات ستستمر على مدى عام كامل للتعريف بما طال المغاربة من طرد قسري وجماعي من الجزائر.

وأعلن التجمع الدولي لدعم العائلات ذات الأصل المغربي المطرودة من الجزائر، عقب اجتماعه الأول أمس الاثنين 25 مارس 2024، عن "تخليد الذكرى الـ 50 لمأساة طرد المغاربة من الجزائر ابتداء من الثامن من دجنبر سنة 1975 التي من المقرر تخليدها طيلة عام 2025".

ويروم التجمع دفع السلطات الجزائرية إلى الاعتراف الرسمي بالفظائع التي ارتكبتها سنة 1975، في حق الجالية ذات الأصول المغربية بالجزائر المقيمة بطريقة شرعية وعلى امتداد عقود، وضمنها من كانت له إسهامات كبيرة في حرب التحرير ضد الاستعمار الفرنسي".

وتأسس التجمع الدولي لدعم العائلات المغربية المطرودة من الجزائر سنة 1975، في 27 فبراير عام 2021 وهو منظمة دولية غير حكومية، تستهدف استرداد الممتلكات التي صادرتها الدولة الجزائرية بشكل غير قانوني، والتعويض المادي والمعنوي لفائدة الضحايا عن الأضرار التي لحقت بهم بسبب الطرد الجماعي والتعسفي.

وإذ يتغيا التجمع تيسير لم شمل العائلات المغربية مع تلك التي لازالت مستقرة بالجزائر أو عبر إعادة فتح الحدود البرية بين الجزائر والمغرب، فهو يسعى، كذلك، لحفظ واستعادة ذاكرة ضحايا عمليات الطرد الذي طال المغاربة من الجزائر والدفاع عن مصالحهم أمام الهيئات الوطنية والدولية.

آخر الأخبار