سمير الحيفوفي
من شأن كأس العالم 2030، أن يضخ في الاقتصاد المغربي 1,2 مليار دولار، على اعتبار أن المملكة إذا ما احتضنت ثلث مباريات هذه التظاهرة العالمية، ستجني بين 25 و37,5 مليون دولار عن كل مباراة.
وأوردت صحيفة "Atalayar" الإسبانية، بأن المغرب يرتقب أن يحتضن 104 مباراة ضمن المونديال الذي ستحتضنه رفقة إسبانيا والبرتغال، وهو أمر من شأنه أن حقق إيرادات تتراوح بين 850 و1200 مليون دولار.
واستندت الصحيفة الإسبانية على تقرير منجز من قبل "Valoris Security"، وهي شركة متخصصة في التحليل الاقتصادي ببورصة الدار البيضاء، محيلة على أن المونديال سيعود بالنفع على الاقتصاد الوطني المغربي.
ولفتت "Atalayar" الانتباه إلى أن المغرب يستعد حثيثا لاحتضان كأس العالم 2030، إذ يعمل على تحديث ستة ملاعب، بشكل يشمل توسعة ملعب طنجة، مع بناء "الملعب الكبير" في منطقة بنسليمان، وهي الأشغال التي تقدر قيمتها بـ20,5 مليار درهما (مليارا دولار).
ووفق نفس المصدر فإن من شأن هذه الأشغال أن تمكن المغرب من احتضان كأس إفريقيا للأمم في نسخة 2025، وكأس العالم 2030، على أن هذين التظاهرتين تعدان مناسبة لتشييد البنى التحتية في المغرب، ولجلب استثمارات خاصة، ستحظى بامتيازات تحفيزية لأجل ذلك.
