أثرياء مغاربة يصرفون مبالغ مهمة على فنانين عرب مقابل الغناء في أعراسهم
انتشرت خلال السنوات الأخيرة موضة في حفلات زفاف أثرياء المغرب، تتجلى في دعوتهم لنجوم الأغنية العربية للغناء في أعراسهم عوض استعانتهم بفنانين مغاربة.
ويضخ أثرياء المغرب مبالغ مهمة وكاشيات باهضة في حسابات فنانين عرب، مقابل إحياء أعراس أبناءهم الفاخرة، بعدما أصبح حضورهم يشكل إضافة لحفلاتهم، وطريقة جديدة للتباهي بين العائلات الميسورة.
ومن بين الفنانين الذيين غنوا في الأعراس بالبلاد، نجد وائل جسار الذي حل خصيصا بالمغرب من أجل إحياء حفل زفاف نجلة منعش عقاري شهير بمدينة طنجة، حيث أتحف الضيوف بباقة من أغانيه التي قدمها في مدة لم تتجاوز ساعة من الزمن.
وحط الفنان التونسي صابر الرباعي نهاية الأسبوع المنصرم، رحاله بمدينة مراكش، لإحياء زفاف أحد العائلات الميسورة بعاصمة النخيل، حيث انتشرت صوره وفيديوهاته على مواقع التواصل الاجتماعي، بعدما ظهر وهو يغني للعروسين وللمدعويين للحفل.
وعرف حفل زفاف نجلة رئيس الحكومة عزيز أخنوش، الذي أقيم قبل أشهر، حضور نخبة من الفنانين والمشاهير العرب الذين لبوا دعوة الأخير كضيوف وكمغنيين في العرس، منهم المصري عمر دياب الذي أحيى الحفل وقدم أغانيه الشهيرة للمدعوين لعرس ابنة أخنوش.
ودفعت الشهرة والشعبية التي يحظى عليها مجموعة من الفنانين العرب في المغرب، لطلب أجور مهمة وفرض شروطهم الخاصة مقابل إحياء أعراس أثرياء البلاد، الذين لا يجدون أي مشكل أو عائق في استضافتهم لإحياء مناسباتهم الخاصة مهما كانت كلفتهم.
