أطباء التخدير والإنعاش ينتقدون الظروف الكارثية داخل مستشفيات المملكة

الكاتب : انس شريد

18 نوفمبر 2019 - 09:30
الخط :

انتقد أطباء التخدير والإنعاش الظروف الكارثية داخل مستشفيات المملكة، التي لا تراعي شروط السلامة الصحية، للمريض والممارس.

وكشفت الفيدرالية الوطنية للتخدير والإنعاش في بلاغ لها توصلت الجريدة 24 بنسخة منه، إن أطباء التخدير والإنعاش التابعين للقطاع العام بالمغرب "يعيشون حالة قلق واضطراب بسبب ظروف عملهم التي أصبحت مرهقة وغير مشجعة بشكل أضحى يشكل خطورة كبيرة، ليس فقط عليهم ولكن على مرضاهم أيضا".

وقالت الفيدرالية أنه في المغرب  يوجد 1.89 طبيب تخدير وإنعاش لكل 100000 نسمة بنسبة أقل من طبيب تخدير وإنعاش واحد لكل 100000 نسمة بالقطاع العام؛ موضحة أن هذا الرقم يحول دون الوصول إلى 20 طبيب تخدير لكل 100000 نسمة في أفق سنة 2030، حسب ما دعت إليه منظمة الصحة العالمية والاتحاد العالمي لجمعيات خبراء التخدير.

ودعا أطباء التخدير والإنعاش لوضع إستراتيجية شاملة وذات رؤية واضحة للصحة بالمغرب، تمر عبر ترشيد الموارد البشرية وتركيز الجهود والوسائل من أجل إنشاء أقطاب مرجعية، قصد تحسين ظروف عمل مهنيي الصحة وضمان جودة الرعاية الصحية والسلامة للمرضى المغاربة، إضافة إلى جعل قطاع الصحة العمومية أكثر جاذبية وأكثر تنافسية.

وطالبت فيدرالية أطباء التخدير والإنعاش، بتوفير على الأقل 6 إلى 7 أطباء تخدير و إنعاش بكل قسم ،خاصة بمصلحة الإنعاش حتى يتمكنوا من القيام بعملھم على أكمل وجه تخصص التخدير، الإنعاش، الفحوصات الطبية، مع مراعاة قيامھم بالحراسة 24 / 24 مدى حياتھم المھنية و مع الأخذ بعين الاعتبار فترات العطل السنوية، الرخص المرضية و كذا العطل الاستثنائية و فترة التكوين الإجباري المستمر.

آخر الأخبار