عندما تشعر أن كل شيء إنهار..إليك هذه النصائح !

الكاتب : وكالات

26 مارس 2020 - 08:00
الخط :

مع تعقيدات الحياة الحديثة، ومخلفات تداعيات كورونا على العالم، أصبح من المستحيل عملياً أن تتفادى بعض أنواع المشكلات. ويكمن مفتاح حل تلك المشكلات فى كيفية تعاملك معها، والنصائح التالية ستساعدك على الحفاظ على الأشياء فى منظورها المرة القادمة التى تشعر بأن حياتك  تخرج عن السيطرة.

 امض قدماً فكل شىء يحدث لسبب:

حتى إذا كنت تشعر أن الحياة مجرد كارثة تلو  الأخرى، فكل تلك الصعوبات تساعدنا على اختبار أنفسنا وتجعلنا أقوى. تمكنا من التعامل مع المواقف المستقبلية بطريقة أفضل، وتعلمنا دروساً قيمة عن الحياة. بدون كفاح، لن نختبر النمو كبشر.

 الألم مؤقت:

أى موقف لا يستمر للأبد، سواء انفصال سيىء، أو معاناة مادية، أو نزاعات عائلية، أو مشاكل أخرى. أياً ما  يكون ما تمر به، هدىء من نفسك وتذكر أنك المتحكم بمشاعرك. يمكنك اختيار رؤية الإيجابيات فى أى موقف، وتحويل الألم إلى فرصة للنمو.

هناك هدف من ألمك:

المدرسون الروحانيون فى الماضى قالوا إننا نجتذب ما نشعر به وما نحن عليه، لذا فإن أي موقف سيىء نواجهه عادةً ما يكون نتاج أفكارنا ومشاعرنا. قد لا يكون هذا صحيحاً دائماً، لكن أغلب الأوقات يمكن النظر لأى موقف سلبى كوسيلة تعلم قيمة وتجربة لاختبار أعلى إمكانياتنا.

القلق يزيد المشاكل:

مهما زاد قلقك لن يغير هذا من الموقف. لكنه سيترك فقط مساحة أكثر للطاقة السلبية ويسمح للمزيد من العقبات بالدخول إلى حياتك. ا

“المشكلة ليست في المشكلة. الأمر يتعلق بسلوكك تجاه المشكلة”.. كابتن جاك سباروو

عليك أن تقوم بما تخاف أن تفعله:

الطريقة الوحيدة لاختبار النمو هو ترك مساحة راحتك خلفك. أحياناً يكون عليك اختبار حدودك وأن تقذف بالاحتراس تجاه الريح لتتمكن من معرفة إمكانياتك الفعلية. هزيمة مخاوفك قد تكشف لك عن جوانب جديدة كليةً عن نفسك لم تعرفها من قبل.

 الايام السيئة تسمح لك بتقدير الأيام الجيدة أكثر:

بدون الأيام السيئة، لن تتمكن حتى من إدراك الأيام الجيدة كـ “جيدة”، لانه سيكون لديك منظور محدود لتتبعه! الشىء العجيب فى الحياة هو أنه لا يمكننا معرفة المتعة بدون الألم، السعادة بدون الحزن، الانتصارات بدون كفاح، وهكذا. نعيش فى واقع مزدوج، بمعنى أننا نختبر النهايات المتضادة لنفس الموقف  فى أغلب جوانب الحياة.  عليك أن تنظر بشىء من التقدير إلى الخبرة التى تقدمها للبشرية لك، لأن أسوأ الاحداث تعطينا أفضل الدروس.

 تذكر أن لديك الكثير من التأثير والسلطة على حياتك:

ليس عليك أن تصبح ضحية للظروف أو تخضع للهزيمة؛ لديك تحكم تام في حياتك ويمكنك بسهولة تحويل المواقف السيئة إلى جيدة. تذكر أن ألوان الطيف تظهر فقط بعد العاصفة، لذا يجب عليك مسايرة العاصفة لتدرك الدرس الذى تحمله. تذكر ما قاله فولتير “أهم قرار يمكنك اتخاذه هو أن تكون فى حالة جيدة”..

 إذا تركت نفسك تنخرط فى التفكيرالسلبي ستعيش دور الضحية من جديد:

تخلى عنها لتحتفظ بمعنوياتك مرتفعة بغض النظر عن موقفك الحالى، والسلبية لن يكون لها أي سلطة عليك بعد الآن.

 كلنا نمر بظروف جيدة وأخرى سيئة، فقط تفائل:

المرة القادمة التى تشعر فيها بأنك غارق فى ضغوط الحياة الحديثة، فقط تذكر أنك وملايين اخرين في نفس القارب. أفضل شىء تفعله هو أن تصنع الحياة التى تحبها، ولن تبدو الضغوط ضخمة أمامك بعد الآن.

آخر الأخبار