بالصور.. لحظة خروج الحالتين المتعافتين بمستشفى الحسن الثاني بأكادير

أمينة المستاري

في صفين متراصين، وقفت الأطر التمريضية بمستشفى الحسن الثاني بأكادير، زوال اليوم، في انتظار خروج سيدتين كانتا قد أصيبتا بوباء "كوفيد-19" وتماثلتا للشفاء، وبمجرد ظهورهما فوجئتا بتصفيقات الأطباء والممرضين والعاملين في استقبال "الأبطال".

المريضتان هما الحالة الخامسة والسادسة المتماثلتين للشفاء، بعد خروج الأربع حالات الأسبوع المنصرم، وتسجيل أربع وفيات، فيما تظل 9 حالات رهن المتابعة الطبية، 2 منها بالمستشفى الإقليمي بإنزكان، و7 حالات بالمستشفى الجهوي تتواجد إحداها في حالة حرجة بسبب إصابتها بأمراض مزمنة، حسب تصريح إعلامي لرشدي قدار، المدير الجهوي للصحة.

المريضتان شكرتا الطاقم الطبي والتمريضي وعاملات التنظيف وكل المتواجدين على حسن التعامل معهما، ونصحت إحدى المتعافيتين باقي المواطنين :" أنصح المغاربة من طنجة للكويرة...هاد المرضة ما معاهاش اللعب...دخلوا ديوركم".

وقد أكد المسؤول الجهوي في تصريحه أن الحالات المتواجدة بالمستشفى الجهوي تعرف تجاوبا مع الدواء المستعمل "الكلوروكين"، ووعد بأخبار سارة في الأيام المقبلة في انتظار معافاة باقي الحالات.

وبالنسبة لحالة المندوب الإقليمي للصحة، أكد المسؤول الجهوي، أن حالته مستقرة بعد اجتيازه المرحلة الحرجة التي استدعت إدخاله العناية المركزة.

والتمس رشدي قدار من الساكنة الالتزام بالحجر الصحي حتى لا تعرف الجهة إصابات جديدة بعد أن عرف عدد الحالات استقرار لمدة أيام (19 حالة)، وانخفاض عدد الوفيات، ونوه المسؤول بالعاملين بالمستشفى من أطر وعاملين بجميع أقسام المستشفى.

رشيد أفازيد، نوه الجيش الأبيض من الأطر الطبية والمريضية الذين تخلوا وتركوا أسرهم ليرابضو بالمستشفى، لخوض حرب على الوباء.