فضيحة النهج الديمقراطي حل بفنزويلا بواسطة من البوليساريو

الكاتب : الجريدة24

27 يناير 2019 - 11:45
الخط :
مرة أخرى اثبت تنظيم النهج الديمقراطي أنه حزب يخالف النهج المغربي فيما يتعلق بالسياسة الخارجية للدولة. ففي الوقت الذي لم يصدر فيه عن الخارجية المغربية اي موقف فيما بخص الوضع في فنزويلا.
اختار تنظيم النهج الديمقراطي مساندة النظام الديكتاتوري هناك. ليس هذا فحسب فالزيارة الأخيرة التي قام بها الكاتب الوطني للتنظيم المذكور لفنزويلا.
أخفى عن الرأي وهو يتبجح بنشر صوره انها تمت رفقة وفد من عناصر البوليساريو. لقد اثبت تنظيم الماركسيون المغاربة أنهم يعاكسون الخط العام الذي تسير عليه الدولة المغربية. وضد مصالحها الخارجية.
ولا يتورعون في وضع أيديهم بأيدي أعداءها.
لكن الفضيحة المدوية التي حاول تنظيم النهج التستر عليها هي أن الزيارة الأخيرة التي قام بها كاتبها الوطني لفنزويلا.
الجهة التي توسطت فيها لم تكن سوى جبهة البوليساريو التي تقيم علاقات مع نظام مادورو. لهذا كان مستغربا أن الدعوة التي تلقاها براهمة كاتب النهج لحضور حفل تنصيب مادورو الأخير موجهة من وزارة الثقافة الفنزويلية وليس وزارة خارجيتها او حتى رءاسة الجمهورية.
لقد أكد حزب النهج الديموقراطي أنه حزب بعيد عن التوابث الوطنية. وان الإحتجاجات التي يشعلها عبر دراعه الحقوقي الجمعية المغربية لحقوق الإنسان هي احتجاجات موجهة من الخارج.
والدليل على ذلك أن تقريرا مفصلا تقدم به براهمة خلال اشغال ندوة الحركات اليسارية التي نظمت بمناسبة هذه الزيارة.
حيث تبجح براهمة بريادة تنظيمه بما وصفه بالسيرورة الثورية لحركة 20 فبراير. لقد اختار النهج الديمقراطي أن يكون إحدى الأدوات التي تنفذ بها الأجندة الخارجية بالمغرب.
بعد أن فقد بوصلة العمل السياسي ولم يعد يعرف اي اتجاه يسير فيه. مرة نجده يتحالف مع الإسلاميين الذين كان يصفهم بالظلاميين.
ومرة أخرى نجده يضع ايديه مع انفصاليي البوليساريو ولو على حساب الإجماع الوطني الذي تحظى به القضية الوطنية. اننا امام حالة تنظيم فاقد للهوية الايدولوجية.
لا يعرف ما يريد او اين يسير. كل همه هو البحث عن الممولين الخارجيين. وتصريف ما تلقاه من أموال إلى اضطرابات واحتجاجات داخل المغرب.
وبعدها تحرير عروض في ملتقيات الممولين على انها انخراط المغرب في السيرورة الثورية.

 

آخر الأخبار