فنانون يدقون ناقوس الخطر وخدمة "راميد" تؤزم وضعيتهم

الكاتب : شيماء الساعيد

22 مايو 2020 - 05:00
الخط :

وجد عدد من الفنانين المغاربة، أنفسهم في وضعية صعبة جراء رفض طلب استفادتهم من المساعدة الطبية "راميد"، وهو ما زاد من تأزيم وضعيتهم الاجتماعية.

مسعود بوحسين رئيس النقابة الوطنية لمهنيي الفنون الدرامية، نقل جزء من المشاكل التي يتخبط فيها الفنانين  الذين حولوا وجهتهم إلى القطاع الغير مهيكل للإستفادة من خدمات "راميد"، واصفا وضعهم بـ"المؤسف والمخزي".

وتأسف بوحسين في تدوينة نشرها على حسابه الخاص بالفايسبوك، عن وضع الفنان المغربي، مشيرا إلى أن جائحة "كورونا" عرت على واقعهم بعدما لم يجدوا مكانا لهم حتى في القطاع الغير مهيكل.

وتابع قائلا :"مؤسف حقا أن يكون هناك فصل في الدستور يفي بالغرض ولا أحد ينتبه إليه،ومؤسف أن يكون هناك قانون للفنان ووزارة ووزير ولاشيء يقع ولاشيء يحدث...مؤسف أن تتصل الوزارة بالفنانين بما يشبه الوعد وبعد ذلك تركن للصمت المطبق كمن يقوم بمحاولة يائسة لفعل شيء ما لا يفهم ماهو وماجدواه".

واستنكر بوحسين التهميش الذي طال فئة كبيرة من الفنانين في الوقت الذي تحمي فيه العديد من الدول ثقافتها وفنها لعلمها بخصوصية المسألة، وتابع  تبقى حكومتنا ووزارتنا توزع الابتسامات...مؤسف أن يبدو للعيان أن الممارسة الفنية أول ما منع وآخر ما سيسمح بممارسته في ظل الحجر ولا خطة ولابرامج ولا هم يحزنون تظهر في الأفق...مؤسف أن تخترق الشعبوية المقيتة عقول بعض ذوي القرار بأن الموضوع لا يشكل أولوية وكأن ما اتخذته البلدان التي انتبهت للموضوع واتخذت تذابير استباقية مجرد هرطقات".

وختم حديثه بالقول :"أمر مؤسف ولا يمكن السكوت عنه لكل ذي ضمير حي، ولكل من لا يرضي للمغرب أن يقتل فنانيه عن جهل بعض ممن يمتلك القرار بطبيعة مهنته الخاصة والتي من الواضح أنها لم تفهم بعد، رغم أن هناك فصل في دستور الممكلة يفهمها".

وانتفض عدد من الفنانين مؤخرا، على المسؤولين عن القطاع الفني، بسبب تجاهلهم للمعاناة التي يمرون منها في ظل إلغاء كافة أنشطتهم الفنية.

آخر الأخبار