غرق شاب بتازة ودرك مولاي يعقوب يوقف 40 شابا يسبحون في وادي

الكاتب : الجريدة24

29 مايو 2020 - 02:00
الخط :

 فاس: رضا حمد الله

توارى اليوم الجمعة بمقبرة بجماعة الزراردة بإقليم تازة، جثمان شاب عمره 19 سنة، بعد انتشال جثته أمس بعدما غرق أثناء محاولته السباحة في سد باب لوطة ناحية المنطقة، الذي يحصد سنويا عدة ضحايا غالبيتهم شباب يلجؤون إليه للترويح عن النفس في غياب المراقبة اللازمة أو احترام إشارات مؤكدة لمنع السباحة في حقينته.

وتوجه الضحية "ع. ق" القاطن قيد حياته في جماعة الزراردة، أمس إلى السد للسباحة والاستجمام رغم ظروف حالة الطوارئ الصحية، قبل مفاجأة زملائه بغرقه ليتم إخبار السلطات ومصالح الدرك الملكي التي هرعت إلى عين، قبل وصول عناصر الوقاية المدنية التي انتشلت الجثة ونقلتها لمستودع الأموات بمستشفى ابن باجة بتازة لتشريحها.

ويأتي غرق الضحية بعد ساعات من تدخل درك مولاي يعقوب في وادي بالإقليم يرتاده شباب للسباحة والاستجمام في ظل ارتفاع درجة الحرارة بشكل كبير في الأيام الأخيرة، خارقين بذلك حالة الطوارئ الصحية المفروضة جراء انتشار وباء كورونا المستجد الذي عاد من جديد للإقليم بعد إصابة مستخدمة بشركة بفاس تتحدر من الإقليم.

وقامت دورية مشتركة من السلطة المحلية والقوات المساعدة والدرك الملكي بسرية بنسودة، بجولة في محيط وادي بالإقليم يقع في تراب جماعة عين الشقف، بعدما علمت بارتياده من طرف هؤلاء الشباب رغم منع التجمعات البشرية، حيث أوقفت أكثر من 40 شخصا يسبحون في مياه الوادي، غالبيتهم قاصرين دون سن الرشد.

ورغم الإجراءات الاحترازية والوقائية المتخذة من طرف السلطات للحد من انتشار فيروس كورونا، فإن بعض الشباب يخرق حالة الطوارئ الصحية ويغادر منازل والديه متوجها إلى أودية للسباحة والترويح عن النفس، ما قد تكون له انعكاسات على صحتهم في حالة ما إذا كان بينهم مصاب، لاحتمال انتقال العدوى بينهم.

آخر الأخبار