مهاجر مغربي يثير الهلع في "مليلية" بعد شكوك بإصابته بفيروس "كورونا" المستجد

هشام رماح

دوخ مهاجر مغربي الأمن الإسباني في مليلية المحتلة بعدما استطاع، صباح اليوم الاثنين، الفرار من مستشفى "كوماركال" الذي نقل إليه من أجل الخضوع لكشف الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد، وحاول دخول حلبة لمصارعة الثيران.

وفيما ظهرت أعراض المرض على المهاجر المغربي، 35 عاما، وهو أحد نزلاء مركز الإيواء المؤقت "Plaza de Toros" جرى نقله إلى المستشفى للتأكد من ذلك لكنه فر متسببا في فوضى قبل أن تعثر العناصر الأمنية عليه بعد تحديد مكانه.

وأفاد محمد امحند، وزير الصحة في ثغر مليلة المحتل، أن الاختبار الذي خضع له المهاجر قبل فراره جاءت نتائجه سلبية، لكن واقعة هروبه دفعت إلى تشديد نظام المراقبة في مستشفى المدينة خوفا من تكرارها.

وقال المتحدث مع وكالة الأنباء "Europa Press" أن واقعة هروب المهاجر المغربي دقت ناقوس الخطر حول وجوب إعمال نظام مراقبة فعال في المؤسسات الصحية للحيلولة دون فرار المصابين بالجائحة.