الراضي: ساجد همه داخل حزب الحصان هو مصلحته الخاصة

الكاتب : الجريدة24

14 مارس 2019 - 04:00
الخط :

عقد برلمانيو حزب الاتحاد الدستوري، مطلع الأسبوع الماضي، في مدينة القنيطرة، اجتماعا خاص لتدارس حصيلة الولاية البرلمانية الحالية، وتقييم أداءهم البرلماني، فضلا عن التخطيط للاستحقاقات التشريعية لسنة 2021 وتأييد الارتباط بحزب التجمع الوطني للأحرار بعد مطالبة بعض القيادات الحزبية بذلك.

إدريس الراضي القيادي بحزب الاتحاد الدستوري والنائب الأول للأمين العام للحزب، قال في تصريح خص به" الجريدة24" إنه بحكم وقوفه على جميع المراحل التي مر بها الحزب، انطلاقا من المحطة التي كان يرأسها محمد البيض الأمين العام السابق، والذي كان يحرص على لم الشمل والعمل على الدفع بإنجاح الحزب كونها" كانت المرحلة التي يثني عليها الكل ويعتبرها مرحلة ناجحة بامتياز، بحيث كان الجميع يشتغل فيها بارتياح كبير، بدليل أن خلالها كانت هناك تمثيلية للفريق على مستوى مجلس المستشارين و تمثيلية لحزب الأحرار بمجلس النواب التي ترأسها أنداك الطالبي العلمي، استطاع فيها كل فريق المحافظة على إدارته وبالتالي كان عملا مهما وممتازا" .

وكشف الراضي في ذات التصريح التغيير الذي طرأ مع الأمانة الحالية عبر مجموعة من الأمور" وقعت مجموعة من المشاكل والتي لم تلتزم فيها الأمانة العامة لا بالقانون الأساسي ولا النظام الداخلي للحزب، حتى في مرحلة التفاوض مع حزب الأحرار عبر الرجوع لاجتماع المكتب السياسي قبل القيام بأي خطوة"، مستطردا القول إن " هم الأمين العام هو البحث عن مصلحته الخاصة، التي نالها بعد فوزه بالمنصب الوزاري والضرب بعرض الحائط بمصلحة الحزب التي لم تسعى يوما للبحث عن المصلحة الذاتية وإلا لما كانت اختارت الاصطفاف في المعارضة لمدة 19 سنة" قائلا إن" تحالفنا مع الأحرار كان بحسن النية ارتأينا فيه مصلحة البلاد للخروج من البلوكاج وليس المصلحة الذاتية".

وأضاف المتحدث ذاته أن دخول حزب الاتحاد الدستوري للأغلبية الحكومية من خلال تحالفه مع حزب الحمامة كان الغرض منه المساهمة في استقرار الأوضاع دونما الاستفادة من شيء، في المقابل، يردف، "استطاع نبيل بنعبدالله من خلال تحالفه مع البيجيدي أن يحصل على 4 حقائب وزارية على الرغم من أن فاز بعدد أقل من الاتحاد الدستوري".

وحمل المتحدث ذاته مسؤولية ما يقع بالحزب للأمانة العامة التي يرأسها ساجد " خدلنا وخلا الاخوان يحسوا بالاهانة وهو في الصراحة خدل غير راسو الحزب، غادي يرجع أقوى من لي كان، خلانا ساكتين وحنا راه ماشي ما قادرينش، الاخوان الأحرار باغيين روسهم ومن حقهم يدافعوا على راسهم و المفاوضات كلها تعملات على ظهر الاتحاد الدستوري"، مؤكدا على أن " هناك اختلالات بالحزب تحاول الرجوع به إلى 80 في المائة إلى الوراء ".

ويدكر أن الأمانة العامة لحزب الاتحاد الدستوري لم تستجب بعد للرسالة التي قدمتها القيادات الحزبية بخصوص تعليق التحالف مع حزب التجمع الوطني للأحرار من جهة، و اجتماع اللجنة الإدراية للحزب قصد تجديد هياكل المجلس من جهة ثانية.

آخر الأخبار