قطاع التعليم على صفيح ساخن بعد دعوة "odt" لاضرابات جديدة
أعربت المنظمة الديمقراطية للتعليم العضو بالمنظمة الديمقراطية للشغل عن قلقها العميق من الإجراءات التدبيرية بعد استنفاذ الحكومة عبر وزارة التربية الوطنية ما وصفته بأساليب التضليل و الشيطنة في حق الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد و باقي الفئات التعليمية المنتفضة من اجل إنصافها و تلاحم الشغيلة التعليمية.
وعبرت المنظمة عن رفضها المطلق لأي توظيف بالتعاقد و تحث أي مسمى أو أية صيغة و يحمل الحكومة مسؤولية الاحتقان الذي تعرفه الساحة التعليمية وما سيترتب عليه، مطالبة وزارة التربية الوطنية بفتح حوار عاجل و مباشر مع التنسيقية الوطنية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد بما يضمن ايجاد حل عادل مدخله إدماجهم ضمن النظام الأساسي لموظفي وزارة التربية الوطنية.
ودعت الهيئة عينها الشغيلة التعليمية إلى مواصلة التعبئة لإنجاح الإضراب الوطني الوحدوي أيام 26 و 27 و 28 مارس الجاري، دفاعا عن التعليم العمومي الجيد و المجاني و العاملين به.
وتمنث الهيئة النقابية العمل النضالي الذي خاضه الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد من أجل حقهم العادل والمشروع في الاستقرار في الوظيفة العمومية.
