"سعار" يصيب تذاكر وسائل النقل في زمن كورونا

الكاتب : الجريدة24

06 أغسطس 2020 - 06:00
الخط :

توصلت الجريدة24 بشكايات عدد كبير من المواطنين الساخطين على وضعية وسائل النقل بالمغرب خلال الأسابيع الأخير، وذلك بعد تعرضهم للإستغلال والنهب بسبب الجائحة.

"تسعيرات خيالة، وانعدام المراقبة" يقول عصام الذي سافر من مكناس إلى الرباط بصحبة زوجته وابنته في سيارة أجرة، بمبلغ وصل إلى 600 درهم دون أن يكون له الحق في الدفاع عن نفسه "ما عندكش خيار إما تخلصها إما ما غتدخلش لدارك وغتبقى معلق فمدينة أخرى بلا خدمة".

أما عائشة، سيدة "ضعيفة الحال" سافرت قبل العيد لغرض صحي إلى فاس  وقضت العيد رفقة شقيقها وأثناء عودتها إلى الدار البيضاء حيث منزلها الصغير، تفاجأت بفرض أرباب سيارات الأجرة مبلغا فاق التسعيرة العادية ثلاثة أضعاف، وبعد نقاش دار بينها وبين سائق "الطاكسي" ما كان أمامها سوى تقليب جيب جلبابها المهترئ لتضع له كل مالها طمعا في الوصول سالمة لأبنائها.

الجريدة24 طرحت أسئلة بهذا الخصوص على بعض المهنيين الذين اختاروا إغلاق سياراتهم بدل نهب أموال المغاربة، فكانت الأجوبة ساخطة على الوضعية ومستنكرة لحالة الإستغلال "را سعرو على الناس، كياخدو باش يخلصو الروسيطا والمازوط وماع المصاريف وميشيط لهم أكثر من ضعف ديال الربح" يقول محمد الذي عاين ممارسات بعض زملائه في هذه المهنة، مطالبا بتدخل السلطات من أجل إيقاف هذا النزيف و "السعار" كما فضل تسميته.

يذكر أنه داخل محطات القطار تفرض السلطات رخصة التنقل مختومة لدى السلطات المحلية وهو ما يتطلب وقتا يفوق أحيانا الأسبوع وهو ما يدفع المواطنين للسفر عبر سيارات الأجرة التي تكتفي بوثائق أرباب العمل دون توقيع من طرف السلطات.

 

آخر الأخبار