الوالي امهيدية يتفقد حي مولاي رشيد والرميلي تجد نفسها أمام فوهة بركان

الكاتب : انس شريد

10 ديسمبر 2023 - 09:00
الخط :

شرع والي ولاية جهة الدار البيضاء سطات، محمد امهيدية، اليوم الأحد، في زيارة حي مولاي رشيد والمناطق المجاورة لها.

https://youtu.be/xVpXzGifJzk?si=KgqbFhigyzsDQPyZ

ووفق ما عاينته الجريدة 24، فقد قام محمد امهيدية، بزيارة عدد من المناطق بالعاصمة الاقتصادية، أهمها حي مولاي رشيد والهراويين ودوار الغفلة وغيرها من المناطق، للوقوف على مدى تطور البنية التحتية، وكذا مشاكل احتلال الملك العمومي من طرف الباعة.

وحث والي ولاية جهة الدار البيضاء سطات، خلال زيارته على تسريع المشاريع المتعثرة، وإنهاء مشكل ضعف البنية التحتية مع إنهاء إنتشار الكلاب الضالة والحيوانات الجائلة، الأمر الذي وضع المجلس الجماعي، تحت قيادة نبيلة الرميلي أمام فوهة البركان.

وسبق الوالي محمد امهيدية، بزيارة عدد من المناطق بالدار البيضاء، للوقوف على مشكل احتلال الملك العمومي، ومراقبة الأوراش والمشاريع، التي تطالب بعض الجهات المنتخبة، بوضع حد لتأخرها، أبرزها حديقة عين السبع والمسرح الكبير، والمراحيض العمومية والترامواي وغيرها.

ولم يقرر المجلس الجماعي، إلى حدود اللحظة، موعد إعادة فتح حديقة الحيوانات بعين السبع، رغم أن الأشغال انتهت بشكل تام.

وما يؤخر عملية الافتتاح، هو أن الجمعيتين العالميتين المختصتين في هذا المجال، لا زالت تبحث عن بعض أصناف من الحيوانات، في أفق نقلها إلى الدار البيضاء.

وحدد المجلس الجماعي للبيضاء، في وقت سابق، تسعيرة الولوج للحديقة بالنسبة للأطفال في 30 درهم، بينما الكبار في 50 درهما، حيث تبلغ مساحتها 13 هكتارا، ضمنها 10 هكتارات للحيوانات، و3 هكتارات كمرافق للترفيه، لكن إلى حدود اللحظة لم يتم تحديد موعد افتتاحها، وما يجعل هذا الملف من بين أبرز الملفات على طاولة الوالي الجديد محمد امهيدية.

كما تطالب الجهات المنتخبة، من الوالي الجديد، بإيجاد حل للمسرح الكبير بالدار البيضاء، الذي يشهد تأخرا منذ سنة 2014.

ولم تضع لحدود اليوم، الجهات المسؤولة، أجلا محددا لفتح المسرح الكبير أمام البيضاويين، بالرغم من انتهاء أشغال تجهيزه.

ومن بين المشاريع الأخرى المتعثرة، نجد المراحيض العمومية، التي تشهد خصاصا كبيرا في العاصمة الاقتصادية، لتتعالى الأصوات بضرورة إيجاد حل لهذا الملف، خاصة أن المغرب مقبل على استضافة كأس أمم إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030۔

كما طالبت الجهات المنتخبة مرارا، إنهاء الأوراش المتعلقة بإصلاح الطرقات والنقل، بالإضافة إلى ضرورة إيجاد حل للتأخر الحاصل في وثيرة الأشغال الخاصة بخطوط الترامواي.

وساهم تأخر الأشغال، في متاعب نفسية لدى البيضاويين، إلى جانب حوادث سير وشجارات بين السائقين، خاصة في أوقات الذروة.

TV الجريدة