فاس: رضا حمد الله
وقف سائقو وأرباب النقل السياحي بفاس، صباح اليوم الخميس، أمام بنك المقر بشارع للامريم قبالة ساحة فلورانسا، احتجاجا على تدهور القطاع وتدهوره في الشهور الأخيرة بسبب تداعيات فيروس كورونا والإجراءات الرسمية المتخذة للحد من انتشاره، التي ضاعفت معاناة المهنيين في غياب بدائل تعوضهم عن توقف مداخيلهم.
واصطفت حافلات النقل السياحي في جانبي الشارع، ووضعت على بعضها لافتات تختصر أهم المطالب لمهنيي القطاع، دون رفع أي شعارات، فيما سجل حضور أمني خفيف في محيط الوقفة الاحتجاجية التي ليست الأولى، بل سبق للمهنيين خاضوا احتجاجات سابقة بمواقع مختلفة خاصة أمام مقر ولاية الجهة.
ويطالب المهنيون بإنقاذ قطاع النقل السري الذي يعتبر من أكثر القطاعات المتضررة من انتشار الفيروس، مما وضع نسبة كبيرة منهم في وضع لا يحسدون عليه أمام واقع الأزمة الذي استفحل، في غياب تدخل الجهات المعنية لإنقاذ ما يمكن إنقاذه خاصة وزارة السياحة التي تقف موقف المتفرج حيال الموت البطيء للقطاع.
ويلح المهنيون المحتجون استجابة لقرار فيدرالية النقل السياحي، على ضرورة إلغاء الحجوزات، مستنجدين بالملك طلبا للحوار وأجرأة مضامين ملفهم المطلبي، مستنكرين السياسة التي تعالج بها مطالبهم في غياب المحاور والحلول العملية لمشاكل ما فتئت تستفحل أسبوعا بعد آخر في انتظار التفاتة رسمية لمعاناتهم.
