فلاحو المغرب ينتظرون فرج السماء

الكاتب : الجريدة24

01 نوفمبر 2021 - 04:00
الخط :

يترقب المزارعون المغاربة الأمطار التي تحتاجها الزراعات الخريفية، علما أن تأخرها يفضي إلى ترددهم في مباشرة عملية البذر والزرع، في الوقت نفسه الذي ارتفعت تكاليف الأسمدة والسولار الذي يؤثر في موازنتهم.

واستدعى الموسم الزراعي الجديد، توجيه أسئلة إلى وزير الفلاحة والصيد البحري، محمد الصديقي، من قبل المستشارين في الغرفة الثانية من البرلمان، حيث أكد على أن الحكومة عملت على اتخاذ جميع التدابير بهدف ضمان سير الموسم الزراعي في أفضل الظروف.

وأكد الصديقي ، على توفير 1.6 ملايين طن من البذور المختارة للحبوب الخريفية، وضمان التزويد بنصف مليون من الأسمدة الفوسفاتية، مع توسيع المساحات المستفيدة من التأمين الزراعي بحوالي 200 ألف هكتار إضافية.

غير أنه تجلى أن هاجس التساقطات المطرية حاضر بقوة لدى وزارة الفلاحة والصيد البحري، حيث إنها لم تتعد إلى غاية يوم الاثنين الماضي 5.7 ملمترات، وهو نفس المستوى المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي.

وينخفض مستوى التساقطات المطرية، كما يوضح الوزير بنسبة 84 في المائة عن المستوى العادي المتمثل في 36 ملمتر، والذي يحتسب على مدى ثلاثين عاما.

وتساهم الزراعة بنسبة 15 في المائة في الناتج الإجمالي المحلي، غير أن مراقبين يعتبرون أن أغلب فرص العمل المحدثة في الأرياف تتميز بهشاشتها.

وتراهن الحكومة الجديدة في بلوغ معدل نمو في حدود 3.2 في المائة من الناتج الداخلي الخام، على تحقق فرضيات، من بينها محصول حبوب في حدود 80 مليون قنطار، وهو ما يبقى مشروطا بالتساقطات المطرية.

وينتظر أن يفضي مخزون المياه في السدود في بعض المناطق الزراعية في المملكة، إلى تقنين مياه الري، حيث سيكون هناك توجه نحو إتاحة مياه الشرب أولا، ما سينعكس على بعض الزراعات.

اقتصاد