دخل البرلمان الإسباني على خط المشاكل السياسية والأمنية المثارة حول قضية المعبر الحدودي جنوب المغرب، الرابط بين هذا الأخير ودول جنوب الصحراء، عبر الجارة الجنوبية للمغربية، موريتانيا.
ولفت برلماني عن الحزب الشعبي الاسباني، إلى أن الحاجة والضرورية الاقتصادية والأمنية أصبحت تتطلب ضرورة فتح معبر حدودي جديد بين المغرب وموريتانيا لتخفيف الضغط على معبر الكركرات.
وأضاف ذات البرلماني، العضو في لجنة الصيد البحري بمجلس النواب الإسباني، وفق ما تداولته منابر اعلامية اسبانية، أن فتح معبر حدودي جديد، سيمكن من تجاوز المشاكل السياسية والأمنية المرتبطة بمعبر الكركرات، وسيسهل بالتالي حركة مرور الشاحنات بطريقة سلسة، وبالتالي تفادي خسارة مالية كبيرة بسبب تعثر الحركة التجارية عبر هذا المعبر.
وأشار المتحدث إلى أن اجتجاج أرباب الشاحنات بسبب العراقيل التي يلاقونها على معبر الكركارات، سيكلف خسارة مالية واقتصاية كبيرة إذا ما استمرت، ولاسيما يعرقل وصول شحنات السمك الطري في وقته، وكبد خسارة تتجاوز 15 مليون أورو، حسب البرلماني.
