اليوم العالمى للمرأة

الكاتب : الجريدة24

08 مارس 2022 - 10:20
الخط :

هانم داود

يوم 8 مارس من كل عام يتم الاحتفال اليوم العالمى للمرأة (احتفال سنوى)يوم الكرامه وعمل المرأه من أجل سد حاجات ومطالب أبنائها،

كما أن للنساء أدوار بارزه في تاريخ بلدانهم،لم تكتف المرأه بالمشاهده بل شاركت بمجهودها وعرضت نفسها للمخاطر ضد الاستعمار وظلم حكام الشعوب

كما للمرأه أدوار بارزه في مجال السياسه والاقتصاد والحياه الاجتماعيه

الاحتفال باليوم العالمي للمرأة يوم كسر التحيز في مجتمعاتنا وأماكن العمل، في الشركات والمصانع وكل مكان تعمل فيه امرأه،من أجل مواجهه ظروف الحياه القاسيه ،تعمل بشرف وعفه

يرجع الاحتفال باليوم العالمى للمرأه :في عام 1856م خرجت آلاف النساء للاحتجاج في شوارع مدينة نيويورك على الظروف اللاإنسانية التي يجبرن على العمل تحتها،وتكرر يوم 8 مارس في عام 1908 عندما سارت 15000 امرأة في مدينة نيويورك مطالبين بحقوق التصويت، والحصول على ساعات عمل أقل.

كما أن الاحتفال باليوم العالمي للمرأة في 8 مارس في أمريكا  1909 ،تذكيرا بتظاهرت النساء تنديدا بظروف العمل القاسية،إضراب عاملات صناعة الملابس في نيويورك،

أيضا جاءت فكرة اليوم من كلارا زيتكين زعيمة "مكتب المرأة" للحزب الديمقراطي الاجتماعي في ألمانيا فكرة يوم المرأة العالمي، في عام 1910، حيث اقترحت أن يحتفل كل بلد بالنساء في يوم واحد من كل عام للضغط على تحقيق مطالبهن، وبالفعل ووافقت أكثر من 100 امرأة من 17 بلدا على اقتراحها وشكلت شعبة النهوض بالمرأة.

تم الاحتفال لأول مرة في النمسا والدانمارك وألمانيا وسويسرا في 19 مارس، في عام 1911،

ومن بعد ذلك تقرر تحديد يوم 8 مارس في عام 1913، واعترفت الأمم المتحدة بهذا اليوم في عام 1975.وتم الاحتفال به منذ ذلك اليوم حتى الحين،

للآسف مازالت النساء العاملات تعمل في المصانع من أول النهار حتى آخر النهار بعيدا عن أولادها،تعمل معظم الأيام بدون أجر،وحين تطالب بأجرها تبكي وهو أجر لايكفيها هى مصاريف بدون أطفالها،ويعلل لهم صاحب العمل أنه لا يبيع منتجات المصنع،مع أن العاملات ترى كم البضائع الخارج من المصنع

وفي الكثير من المصانع ليس من السهل أن تحصل العامله على معاش حين تمرض ،

أو حين تتعرض لاصابه ولم تذهب للعمل، مازال يوجد عاملات في بؤس،وعذاب من أجل لقمة العيش

رأي