الخلفي يوضح دلالات تصويت البرلمان الأوربي على الاتفاق الفلاحي مع المغرب
اعتبر مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني والناطق الرسمي باسم الحكومة، أن تصويت البرلمان الاوربي على الاتفاق الفلاحي مع المغرب يؤكد الاقتناع المتنامي بمواقف المملكة المغربية من قبل شركائها.
وما يعزز هذا التوجه، يشير الخلفي، استمرار سحب عدد من الدول الافريقية. باقي دول قارات العالم اعترافها بالجمهورية المهنية والكيان الانفصالي، بعدما سحبت أزيد من ثلثي الدول الإفريقية اعترافها بالكيان الانفصالي، مقابل الثلث سابقا.
سحب الاعترافات بعذا الكيان يعد مكسبا كبيرا الذي تحقق أيضا على المستوى العالمي، بعدنا سحبت أزيد من ثلثي دول العالم التي كانت تعترف بالكيان الوهمي اعترافاتها، حسب الخلفي الذي كان يتحدث في ندوة صحفية عقب انتهاء اجتماع المجلس الحكومي، اليوم الخميس بالرباط.
وشدد الوزير المنتدب المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، أن تصويت الاتحاد الأوروبي من خلال برلمانه على الاتفاق الفلاحي مع المغرب ليشمل حتى الاقاليم الجنوبية للمملكة، يؤكد بوضوح أنه لا يعترف بالكيان الوهمي وعزز بذلك وجاهة وصواب مواقف المملكة في ما يتعلق بقضية الصحراء المغربية.
يذكر أنه قبل آيام، صوت البرلمان الأوروبي على الاتفاق الفلاحي مع المغرب، والذي يدرج المنتوجات الفلاحية والبحرية القادمة من الأقاليم الجنوبية ضمن قائمة المنتوجات المستفيدة من نفس التفضيلات، وتصويت لجنة الصيد البحري بالبرلمان الأوروبي على اتفاق الصيد البحري المغرب -الاتحاد الأوروبي، رغم محاولات عناصر الجبهة الانفصالية البوليساريو المدعومة من الجزائر عرقلة هذا الاتفاق الفلاحي.
