شكلت ثلاث نقابات تعليمية تحالفا جديدا ضد حكومة سعد الدين العثماني، للضغط عليها من أجل ايجاد الحلول التي تعاني منها منظومة التربية والتعليم.
يتعلق الأمر بكل من نقابة الجامعة الوطنية لموظفي التعليم، المنضوية تحت لواء الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، الذراع النقابي المقرب من حزب العدالة والتنمية، ونقابة الجامعة الوطنية للتعليم، والجامعة الحرة للتعليم.
وحملت النقابات الثلاث مسؤولية الوضع الذي تعيشه المنظومة التربوية بالمغرب لوزارة التربية الوطنية. وقال التنسيق النقابي الثلاثي المذكور إن وزارة سعيد أمزازي “مسؤولة عما تعيشه المنظومة من احتقان”.
واعتبر بلاغ للتنسيق النقابي أن وزارة التربية الوطني انفردت بعدد مت القرارات دون الاستشارة مع الفاعلين في القطاع، وفي مقدمتهم النقابات التعليمية.
ورفض التنسيق ذاته انفراد وزارة أمزازي بما سمتها القرارات الاستراتيجية التي ترهن واقع المنظومة التعليمية بالمغرب.
ومن المطالب التي أكد عليها التنسيق النقابي الاسراع بإخراج نظام أساسي عادل، يكون جامعا لكل فئات التربية والتكوين، بما فيهم أساتذة “التعاقد”.
وومن أجل الضغط على وزارة التربية الوطنية، قرّر التنسيق الثلاثي تنظيم إضراب وطني، يوم 22 فبراير الجاري، كما سيتم تنظيم وقفة احتجاجية أمام مقر وزارة التربية الوطنية بالرباط وذلك يوم السبت 23 من الشهر الجاري.
