غضب الجزائريين يتواصل.. ومطالب بتغيير النظام

الكاتب : عبد اللطيف حيدة

24 فبراير 2019 - 10:32
الخط :

لليوم الثالث على التوالي، تواجه السلطات الحزائرية غضب فية مهمة من الشعب الجزائري، ضد ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة للولاية الخامسة على التوالي لحكم الشعب الجزائري وثرواته.

واحتج اليوم الأحد، بالعصمة الجزائر، آلاف الجزائريين الذين احتشدوا بساحة موريس أودان، تعبيرا عن غضبهم من ترشح بوتفليقة للولاية الخامسة للرئيس المنتهية ولايته، عبد العزيز بوتفليقة، وفق ما اوردته بعض الوكالات.

لكن هذا الاحتجاج لم يرق الفئة القليلة المتحكمة في مصير الشعب الجزائري، مما دفعهم إلى إعطاء الأوامر لم اجهة هذا الاحتجاج استعمال القوة العمومية.

وفي هذا السياق، أطلقت شرطة مكافحة الشغب بالجزائر، الغاز المسيل للدموع لتفريق الحشود المحتجة، وفق ما أوردته عدد من وسائل الاعلام وخاصة وسائط التواصل الاجتماعي فيسبوك.

وتزعم هذا الاحتجاج حركة “مواطنة” المعارضة، بعد سارك قادتها فيه، ومن بينهم زبيدة عسول، رئيسة حزب الاتحاد من أجل التغيير والتقدم، وسفيان جيلالي، من حزب جيل جديد، الذي تم اعتقاله مساء اليوم من قبل عناصر الأمن الجزائري.

ويطالب المحتجون بتغيير النظام السياسي القائم بالجزائر، وتحرير هذه الدولة من قبضة الجنرالات المتحكمة في مصير الشعب الجزائري، وأقرار الديمقراطية الحقيقية بهذه الدولة.

 

 

سياسة