تطورات مثيرة في اتهام معلم بمولاي يعقوب بهتك عرض تلميذاته

فاس: رضا حمد الله
خلفت عودة معلم بمدرسة عبد الكريم الخطابي بعين قنصرة بمولاي يعقوب، للعمل بالمؤسسة نفسها بعد الإفراج عنه في ملف اتهامه بهتك عرض تلميذاته، موجة غضب في صفوف الآباء الذين لم يستسيغوا ذلك.
واضطر مسؤول مديرية التربية الوطنية ومنتخبون لعقد اجتماع خاص لتدارس المشكل على إثر موجة الغضب التي كشف عنها الآباء الذين اعتبروا عودته للعمل بالمؤسسة وتدريسه ضحاياه، استفزاز لهم وقد يتطور إلى ما لا تحمد عقباه.
وقالت المصادر إن هذا الاجتماع نجح في إيجاد حل للمشكل بعد تهديد الآباء بالاحتجاج ومنع أبنائهم من الالتحاق بالمدرسة، حيث تم تنقيل المعلم إلى مدرسة أخرى وتعويضه بآخر في انتظار بث القضاء في ملفه الرائج أمامها.
وارتباطا بمتابعة هذا المعلم، قضت الغرفة الجنحية باستئنافية فاس برفع مبلغ الكفالة التي أداها المتهم للإفراج عنه، من 5 آلاف درهم إلى مليون سنتيم، في انتظار جلسة التحقيق معه من قبل قاضي التحقيق بالمحكمة نفسها.
وعلم من مصادر خاصة أن نقابة قطاعية نشرت بيانا تضامنيا مع المعلم في موقع قبل أن تسحبه بعد دقائق، بل ونصبت محاميا للدفاع عنه أمام المحكمة، بداعي أنه مظلوم وضحية حسابات ضيقة، إذ انتصب أمام قاضي التحقيق محامي بفاس.
وتقدمت 5 تلميذات بالقسم الثاني، بينهم توأم، بشكايات ضد المعلم فتح فيها تحقيق من طرف الضابطة القضائية للدرك بأولاد ميمون قبل تعميق البحث من طرف درك المركز القضائي ببنسودة، والاستماع إلى الضحايا بحضور آبائهم.
واتهمت التلميذات معلمهن بالتحرش الجنسي بهن ولمسهن في أماكن حساسة من أجسادهن قبل أن يشتكين أمرهن إلى أولياء أمورهن الذين قدموا شكايات في مواجهته إلى الجهة القضائية المختصة التي أمرت بالتحقيق فيها.