قصة "منال" على لسان أسرة "المتهمين": "نحن ضحايا تضليل وتلاعب والدة منال"

نفت عائلة المتهمين في قضية الإعتداء على منال، التي نشرتها الجريدة24 قبل أيام كل التفاصيل التي حكتها والدتها واصفين ذلك ب"قصة من نسج خيالها" لا تتوفر على أي إثبات لتأكيدها.

وقال مصدر من أهل "المتهمين" في هذه القضية  "نتوفر على جميع الوثائق والملفات التي من شأنها دحض رواياتها الكاذبة، وهي سيدة تريد أن ترمي هؤلاء الشباب بالباطل دون وجه حق مستغلة في ذلك الرأي العام المغربي".

وحكى المصدر ذاته ما وصفه بمعاناة أفراد عائلات المتهمين نساء وأطفالا، بسبب هذه القضية التي افتتحت فصولها قبل سنتين تقريبا ووصلت اليوم إلى المرحلة الإستئنافية، مؤكدين أنه "حنا مستعدين إلى كانو دوك الولاد تعداو على البنت أننا حنا نديوهم يتحاكمو لأن هذا الفعل لا يشرفنا ولا يشرف كل العائلة، وحنا ماشي ديال هاتشي وعمرنا شفنا مخافر الشرطة حتى تسلطت علينا هاد السيدة المعروفة بسمعتها المشبوهة" بحسب تعبيره.

كما أوضح المصدر ذاته أن القضاء حكم بالبراءة للمتهمين لأنه لم يجد أي دليل على ما تدعيه أم منال، كما أن أحد الشهود الذين قدموا لتقديم شهادة لصالحها أثبتت المحكمة أنه شاهد زور وتابعته بالمنسوب إليه.

كما أكد المصدر ذاته أنهم يتوفر على جميع الإثباتات من أشرطة مصورة وتسجيلات صوتية تثبت "زور" ادعاءاتها.

وتابع "تضررنا كثيرا بسبب هذا الملف، وبسبب الظلم الذي لحقنا "ماديا ومعنويا"، وتضررت مصالحنا ومهننا، بسبب قضية نزلت علينا كالصاعقة.

يشار أن أحد المتهمين كان يتابع دراسته مع شقيق منال بإحدى المؤسسات الخصوصية قبل أن "يبتلى بهذه الإتهامات" يقول المصدر ذاته.

وكما وجهت والدة منال نداء للمغاربة والقضاء من أجل إحقاق العدل في هذه القضية، وجهت أسر المتهمين مناشدات للمسؤولين عن حقل العدالة وللرأي العام المغربي من أجل عدم "الإنجراف وراء العاطفة، والإطلاع على التفاصيل الحقيقية للملف، والوثائق والمحاضر والشكايات حتى لا يكون الجميع ضحية تضليل وتلاعب".