المسافرين بين المحمدية والبيضاء يخضعون لابتزاز "الخطافة" بعد توقف الحافلات

تسود حالة من الاستياء لدى عدد من المواطنين البيضاويين، من بعض السلوكات التي يفرضها أصحاب النقل السري، بعد استغلالهم لتوقف نقل حافلات النقل الحضري، المستغل من طرف شركة "ألزا" بين مدينتي المحمدية والدار البيضاء.
وعبر بعض المواطنين القاطنين بمدينة المحمدية للجريدة 24، عن غضبهم من تعرضهم للابتزاز من طرف أصحاب النقل السري، عد أن فرض عليهم أداء تسعيرة مضاعفة 3 مرات على الثمن العادي لأي رحلة.
وأضافت ذات المصادر، أن خدمات“الخطافة” مكلفة عكس الحافلات، حيث تتراوح الأثمنة بعد تفشي الوباء بين 30 إلى 40 درهما.
وأوضحت المصادر ذاتها، أن توقف حركة الحافلات بين مدينتي المحمدية والدار البيضاء، خلق حالة من الارتباك خصوصا لدى العمال والموظفين، حيث أصبحوا مضطرين للتنقل عبر سيارات النقل السري من أجل عدم التأخر.
وطالب المتضررون، بضرورة تدخل السلطات، للحد من هذا الإرتفاع وكذا إيجاد حل مناسب من أجل التنقل بين مدينتي المحمدية والدار البيضاء.
وكانت السلطات المحلية بمدينة المحمدية، قررت فرض إجراءات احترازية صارمة، إثر تسجيل ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في الأيام الأخيرة.
وقررت السلطات وفق بلاغ سابق لها، تقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى حدود 50 في المائة (سيارات الأجرة والحافلات)، ومنع ولوج حافلات النقل الحضري القادمة من الدار البيضاء، وفرض مراقبة صارمة فيما يتعلق باحترام وضع الكمامات ومسافة التباعد الجسدي، وزجر كل المخالفين للتدابير الوقائية حسب العقوبات المنصوص عليها في المقتضيات القانونية.