شبيبة البيجيدي توجه نداء لشباب مخيمات تندوف

على هامش الزيارة التي قامت بها شبيبة العدالة والتنمية إلى معبر الكركرات الحدودي، وجهت المنظمة المذكورة نداء إلى الشباب في مخيمات تندوف، سمته "نداء الأخوة والوحدة"، تشدد فيه على أن المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية تعتبر فرصة تاريخية ورائدة ليحقق سكان المنطقة إرادتهم.
النداء الذي تلاه اليوم محمد امكراز، الكاتب الوطني لشبية العدالة والتنمية، والوزير بحكومة سعد الدين العثماني، مباشرة من الكركرات، أوضح فيه أن "المبادرة المغربية للحكم الذاتي في الأقاليم الصحراوية تعتبر فرصة تاريخية ورائدة ليحقق سكان المنطقة إرادتهم عبر آليات عصرية وديمقراطية لتدبير شؤونهم الذاتية تحت السيادة الوطنية وفي ظل وحدة الوطن والأمة المغربية"
وقال النداء إن "ننادي إخواننا، ولا نملك صفة أخرى أحب إلينا، لننادي بها الشباب الذين فتحوا أعينهم على الصراع المصطنع والنزاع المفتعل حول أقاليمنا الصحراوية، ممن فرقت بينهم وبين أبناء عمومتهم وقبائلهم وعموم أحرار الأمة المغربية، أيادي الاستعمار التي ما تزال تحاول أن تجعل هذا النزاع وقتا مستقطعا وضائعا من التاريخ المجيد لأهل الصحراء في دفاعهم البطولي عن حريتهم وسلامة أرضهم وعزة دينهم ووحدة وطنهم".
ولفت أمكراز إلى أن شبيبة حزب العدالة والتنمية توجه هذا النداء "باسم النفوس التي أرهقتها الخلافات والصراعات العقيمة، وأعيتها معارك تخاض بالوكالة عن أطراف لا تتحمل أن يلعب المغرب أدواره الحضارية الكبرى، بما يعود بالربح المشترك على الجميع في الشمال والجنوب".
واعتبر المصدر أن شبيبة البيجيدي وكل المغاربة لهم "أمل بأن أبناء الصحراء الأحرار، وخاصة الشباب سينتفض من أجل كرامته، رفضا لمنطق المتاجرة بكرامته ومستقبله من قبل من لا يرون في الإنسان الصحرواي إلا حجرة في حذاء وحدة المغرب وشعبه، وستنتفض نخوته رفضا لسياسة استجداء وطلب فتات المساعدات الإنسانية الدولية باسمه على أبواب الدول والهيئات الدولية".
وأضاف النداء أن "المغرب مستمر في فتح ذراعيه وأحضانه لكل أبنائه ليضع كل منهم بصمته على لوحة الصمود التي يرسمها رغم كل الصعاب والإكراهات والتحديات، ويترجمها إلى إنجازات سياسية واقتصادية واجتماعية".