تحليلات البصمات الجينية تقترب من فك لغز جريمة سلا

نفت مصادر مطلعة الأنباء التي راجت مؤخرا عن توقيف 4 أشخاص قيل أن لهم علاقة بجريمة سلا التي راح ضحيتها 6 أفراد من عائلة واحدة.
وأكدت المصادر أن كل ما نشر عاري من الصحة، وان المصالح التقنية المختصة لازالت منكبة على مطابقة عينات الحمض النووي والقيام بتحليل البصمات الجينية للضحايا، وأيضا تلك الملتقطة من مسرح الجريمة.
وفتحت الفرقة الوطنية للشرطة القضائية، بتنسيق مع المصلحة الإقليمية للشرطة القضائية بسلا، بحثا قضائيا تحت إشراف النيابة العامة المختصة، يوم 16 فبراير الجاري، وذلك لتحديد ظروف وملابسات اكتشاف جثت ستة أشخاص من عائلة واحدة، من بينهم رضيع وقاصر، وهم يحملون آثار جروح وحروق من الدرجة الثالثة.
المعاينات الأولية للجريمة توقفت عند انعدام أية علامات بارزة للكسر على أبواب ونوافذ المنزل المكون من طابقين، والذي يتوفر على كلبين للحراسة في سطح المنزل.
حيث تمت الاستعانة بعمليات المسح التقني بمسرح الجريمة من طرف تقنيي الشرطة العلمية والتقنية وضباط الفرقة الوطنية للشرطة القضائية بغرض تجميع كل العينات البيولوجية والأدلة المادية والإفادات الضرورية لتحديد ظروف وملابسات وخلفيات ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.