بعد حادث الانفلات الأمني الذي عاشته مخيمات تندوف، مساء أمس السبت، اقدم ما يسمى برؤساء دوائر واعضاء بالمجلس الجهوي لولاية السمارة، باتخاذ خطوات تصعيدية قصد الضغط على قيادة الجبهة وعدم تكرار متحدث.
كما اعتصم عدد من هؤلاء بمقر الولاية مطالبين بحضور الوزير الاول ووزير داخليته لتحمل مسؤولية ما يقع بالولاية من فوضى التي وصلت حدودا لا تطاق وكان اخرها عمليات الحرق المتعمدة بسبب شجار على بقع ارضية.
وهدد عدد من هؤلاء المسؤولين بتقديم استقالة جماعية في حالة رفضت قيادة البوليساريو لمطالبهم المتمثلة في استتباب الامن بالولاية الاكثر كثافة سكانية وحل الاشكالات القائمة والعالقة منذ فترة ليست بالقصيرة.
ورفض هؤلاء انتهاء الاجتماع المتواصل منذ صباح اليوم السبت بمقر الولاية وبرئاسة والي الولاية مطالبين السلطات المعنية بالتدخل العاجل ووضع حد للتسيب الذي تعيشه الولاية.
