تخوض 4 نقابات وجمعيات ممثلة لممارسي الطب في القطاع الخاص، اضرابا عاما عن العمل اليوم الخميس، يستثنى فيه المستعجلات والعمليات الجراحية المستعجلة، من أجل تنبيه حكومة عزيز أخنوش إلى ضرورة تمكينهم من تغطية صحية عادلة وتنفيذ بعض الاتفاقيات ذات الصلة.
هذا الإضراب عن العمل يخوضه كل من التجمع النقابي الوطني للأطباء الأخصائيين بالقطاع الخاص، والنقابة الوطنية للطب العام بالقطاع الخاص، والنقابة الوطنية لأطباء القطاع الحر والجمعية الوطنية للمصحات الخاصة.
وتطالب النقابات المضربة، بتغطية صحية واجتماعية عادلة ومتكافئة لكل أطباء القطاع الخاص، وتجديد الاتفاقيات الوطنية الموقعة بين النقابات وصناديق التأمين والوكالة الوطنية للتأمين تحت إشراف وزارة الصحة سنة 2006، والتي يجب تجديدها كل ثلاث سنوات، في حين لم تجدد إلى اليوم رغم مرور 15 سنة، تقول النقابات.
واستغرب النقابات ذاتها لعدم تنفيذ الاتفاقيات الوطنية من طرف الحكومة والتي وُقعت في يناير 2020 مع الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي، لافتة إلى أن هذا الاضراب يروم لفت انتباه الحكومة لهذه الاتفاقات وتنفيذها كما وعدت بذلك الحكومة السابقة.
كما تطالب النقابات بإعادة النظر في التعريفة الوطنية الموحدة بما يضمن شفافية العلاقة بين القطاع والمؤمنين، ومن أجل تخفيف العبء عن المرضى والمؤمنين ورفع مستوى التعويضات التي يتلقونها بشكل ملائم للمصاريف الحقيقية التي يتكلفون بها.
