يرتقب أن يمثل القيادي في حزب العدالة والتنمية، عبد العالي حامي الدين، يوم غد الثلاثاء 24 ماي الجاري، أمام إلى غرفة الجنايات الابتدائية لدى محكمة الاستئناف.
جلسة المحاكمة المقررة يوم غد تعد الجلسة الـ16 لإعادة متابعته بجناية “المساهمة في القتل العمد في حق الطالب اليساري محمد آيت الجيد بنعيسى”، على خلفية الأحداث الدامية التي عاشتها جامعة فاس نهاية فبراير 1993.
وتنعقد هذه الجلسة بعد سنة من اخر جلسة مثل امامها حامي الدين، والتي جرى تأجيلها "بسبب فقدان أحد هيئة دفاع الطرف المدني لصفته"، ويتعلق الأمر بالمحامي محمد الهيني.
وأعلنت عائلة الشهيد أيت الجيد محمد بنعيسى عن تشبثها بحضور أطوار هذه الجلسة، تمسكا منها باحترام المؤسسات القضائية، وسعيا منا إلى عدم عرقلة عملها، وتشبثا منا بمطلب إعمال الحق في قضية ابننا الشهيد؛
كما دعت لكل النشطاء التواقين إلى إقرار العدالة في هذه القضية، والذين يتقاسمون مع الشهيد القيم التي استشهد من أجلها، و وكل المدافعين عن الحق في الحياة، للحضور لمؤازرة العائلة في هذه المحطة القضائية
كما جددت ندائها للمناضلين في القلعة الحمراء من أجل الحضور لتجسيد الوفاء لقيم الشهيد، وتجسيد مواصلة النضال المبدئي من أجل الكشف عن الحقيقة في ملف هذا الاغتيال الجبان
وطالبت بإطلاق سراح الطلبة الدكاترة ضحايا مؤامرة المشروع الظلامي المحبوكة من أجل اقتلاع الفكر و الهوية التي استشهد من أجلها بنعيسى، مؤامرة 24 أبريل 2014.