مطالب بالصرامة في التعامل مع من يسيء لأعراض الناس والتشهير بهم

مطالب بالصرامة في التعامل مع من يسيء لأعراض الناس والتشهير بهم

أمينة المستاري

وقف ممثلو مجموعة من الجمعيات الحقوقية أمام ابتدائية إنزكان، للاحتجاج والمطالبة بزجر كل من ثبت في حقه فبركة قضايا جنائية والتشهير والقذف وابتزاز المواطنين سواء على مواقع التواصل الإجتماعي أو غيره.

الجمعيات رفعت لافتات وشعارات تستنكر استمرار كائنات فيسبوكية بسوس في التشهير بمواطنين دون وجه حق

والتمس المحتجون من النيابة العامة الضرب بيد من حديد على كل من ثبت في حقه التشهير والقذف في أعراض الناس دون استثناء.

الحسين النجاري، رئيس المكتب المركزي للمنظمة المغربية لحماية الطفولة الذي سبق له التعرض لتلفيق تهمة الاغتصاب والحمل الناتج عنه ولادة طفل وبرأته المحكمة بعد نتيجة تحليل الحمض النووي الذي أقر بعدم أبوته للطفل

وقف يحتج بمعية زملائه وهو الذي اكتوى بنار التشهير والقذف بل ودخول السجن لأيام عديدة دون وجه حق، حسب تصريحه، يطالب بمحاربة ووقف كل أنواع التشهير التي تمس المواطنين وابتزازهم.

وطالب النجاري بضرورة تفعيل القانون، بناء على توصيات المسؤولين القضائيين من وزير العدل ورئيس النيابة العامة، وزجر كل من ينصب نفسه قاضيا ويشهر بمواطن من وراء شاشة الكمبيوتر أو في مجموعات الواتساب...

ووقف كل محاولة لتكرار مسلسل "حمزة مون بيبي" بسوس، ومحاربة أنواع التشهير وفبركة قضايا جنائية واستباحة الأعراض،

وأن تصبح الدعوة شاملة من طنجة للكويرة من أجل محاربة ظاهرة التشهير والقذف، وأكد أن هذا المطلب سيصبح شغله الشاغل وأن تلك المطالب والوقفات ستصبح جهوية ووطنية بل ودولية،

وأن مثل هذه القضايا يجب أن تحرك النيابة العامة المساطر القانونية سواء كان الضحية شخصية سياسية...أو تعلق الأمر بمواطن عادي تعرض للتشهير والقذف والإبتزاز.