أرباب المقاهي يفرضون أسعارا غير مسبوقة على البيضاويين لمتابعة مباراة “الأسود والديكة”

شكلت مباريات المونديال، فرصة سانحة أمام أرباب المقاهي والمطاعم، لتسجيل مداخيل جد مهمة، خاصة في ظل الإنجاز التاريخي للمنتخب المغربي لكرة القدم.

وعاينت الجريدة 24، إقدام عدد من المقاهي سواء في الأحياء الشعبية أو الراقية بمدينة الدار البيضاء، بوضع لافتات مفادها رفع من تسعيرة الجلوس لمشاهدة مباراة المنتخب المغربي ونظيره الفرنسي، برسم المربع الذهبي لمنافسات كأس العالم قطر 2022.

ورفعت عدد من المقاهي في الأحياء الراقية مثل وسط المدينة والمعاريف والزرقطوني، وفق ما تمت معاينته تسعيرات تتراوح ما بين 50 درهما و80 درهما.

أما في بعض المناطق المتوسطة والشعبية، فقد تم فرض أثمنة تصل ما فوق 14 درهما، الأمر الذي أثار غضب عدد من المغاربة البسطاء.

وعبر عدد من المواطنين عن امتعاضهم من التصرفات التي قامت بها المقاهي والمطاعم، من خلال فرض تسعيرة جديدة لمشاهدة قمة الأسود والديكة

وأكد الزبناء عن امتعاضهم من مثل هذه التصرفات، مبرزين أنه من حق جميع المغاربة متابعة مباريات المونديال لتشجيع كتيبة وليد الركراكي.

وفي هذا الصدد، قال بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة الوطنية لحقوق المستهلك، في حديثه للجريدة 24، أنه أنه لا يوجد قانون يلزم التجار أو أرباب المقاهي بتحديد الثمن، غير أنه وجب إشهار الأسعار لكي يتسنى للمستهلك الاختيار، مبرزا أن بعض الأشخاص بستغلون الظرفية الحالية للرفع من هامش الربح لمجرد أن الطلب يكون مرتفعا.

وأكد الخراطي، أن عدم إشهار التجار أو أرباب المقاهي أثمنتهم، يعد مخالفة يعاقب عليها القانون، داعيا من الجهات المسؤولة للوقوف على مدى تطبيق القانون 31.08 الذي يتعلق بحماية المستهلك.