بوعياش: عدم الانصاف من العنف يعدم الإرادة الإنسانية للنساء

طالبت عدد من الجمعيات الحقوقية، مؤخرا، بضرورة التنزيل الفوري لإجراءات من شأنها وضع حد للعنف الذي تتعرض له كل النساء المغربيات.

وفي هذا السياق، كشفت آمنة بوعياش رئيسة المجلس الوطني لحقوق الإنسان، اليوم الجمعة، في كلمة ألقتها في ندوة صحفية، عن الصعوبات التي تواجه الناجيات من العنف عند التبليغ.

وقالت بوعياش، إن عدم الانصاف من العنف يعدم الإرادة الإنسانية للنساء، الأمر الذي يتطلب إنهاء مختلف العوائق القانونية ومختلف الإجراءات التي تعيق انصاف الناجيات من العنف.

وأكدت رئيسة المجلس، أنه من بين أبرز الصعوبات التي تعاني من النساء، هو عبء الاثبات، وكذا مسألة الخوف من التبليغ، نتيجة التهديدات، مبرزا أن التبليغ وسيلة فعالة لتعبئة المجتمع لمناهضة العنف بكل أشكاله، قصد وقف الإفلات من العقاب.

وأضافت المتحدثة ذاتها، أن الجهات المسؤولة مطالبة بخلق ألية حضارية لفرض التوازن داخل المجتمع، من خلال حماية النساء من مختلف أشكال العنف، معبرة عن تفاؤلها في حماية حقوق النساء، بعدما أبدت وزارة العدل عن نيتها في إعادة صياغة القانون الجنائي.

وأبرزت آمنة بوعياش، أنه تم اختيار 12 جمعية باثني عشر جهة، لمناهضة العنف ضد النساء والتكفل بالضحايا، بمبلغ إجمالي ثمانية ألف درهم، مع دعوتها لتوسيع عمليات دعم ضحايا العنف.