قبيل الدخول المدرسي.. هل ستعرف أسعار الكتب والأدوات زيادة في أسعارها؟

مع اقتراب الدخول المدرسي، بدأت تلوح في المغرب مخاوف من زيادة محتملة في أسعار الكتب واللوازم الدراسية، خاصة بعدما تدهورت القدرة الشرائية لغالبية الفئات الهشة والمتوسطة.

وعبرت جمعيات أولياء الطلبة عن تخوفها من أي زيادة قد تشمل لوازم الدراسة، مؤكدين أن الوزارة الوصية عن القطاع وجب عليها أن تراعي الوضعية الحالية.

وأكدت ذات المصادر، مؤخرا، أن الحكومة الحالية وجب عليها اتخاذ تدابير استعجالية، قبيل الدخول المدرسي، من بينها دعم الكتب، معبرين عن تخوفهم بأن تدفع هذه الزيادة عددا من الأسر المغربية، خاصة في العالم القروي، إلى وقف تعليم أبنائها.

ويشتكي أولياء التلاميذ، خاصة في المدارس الخصوصية، من غلاء اللوازم الدراسية، حيث يكلفهم طفل واحد في سلك الابتدائي ما بين 1200 و 1500 درهما بجميع اللوازم، عكس السنوات الماضية التي كانت لا تتجاوز 600 درهما.

وتسائل أولياء التلاميذ حسب ما توصلت به الجريدة 24، عن الهدف من اقتناء كل هذه اللوازم بهذه الأثمنة الباهضة، رغم عدم استعمالها جميعها خلال السنة الدراسية الواحدة، خاصة الدفاتر من حجم 150 أو 200 ورقة.

ووفق ما توصلت به الجريدة 24، من الجمعية المغربية للكتبيين، فإن معظم المقررات المدرسية بالتعليم العمومي لن تشهد تغييرات من حيث المضامين أو الأسعار، خاصة بعد تصريحات الوزارة الوصية عن القطاع، حول توفير المقررات بشكل كاف، خلال الموسم الدراسي المقبل.

وأكد ذات المصدر، أن الكتب المدرسية المستوردة للتعليم الخصوصي، من المرتقب أن تعرف زيادة قدرها ما بين 5 و10 في المائة، بسبب مصاريف الشحن.