وزارة الداخلية تعترف بضعف النتائج المحققة في الإدارة العمومية

كشفت وزارة الداخلية، عن ضعف النتائج المحققة من النظام التقليدي المتبع في الإدارة العمومية.

وأكد وزير الداخلية، عبد الوافي لفتيت،في جواب عن سؤال كتابي حول “مطالب موظفات وموظفي الجماعات الترابية”، للمجموعة النيابية للعدالة والتنمية، أن هذا النظام التقليدي لم يساهم بشكل إيجابي في توظيف وتدبير موظفي الإدارة العمومية.

وأضاف لفتيت، أن الظرفية الحالية تتطلب اعتماد أساليب حديثة في عملية استقطاب العنصر البشري وتقييم الكفاءات.

ووصف وزير الداخلية، في جوابه الكتابي، نتائج الطابع التقليدي لتدبير الموارد البشرية بـ”الباهتة والسلبية في جميع الإدارات العمومية والخصوصية”، لذا الوزارة تحرص حاليا إنهاء مختلف الإشكاليات.

وأبرز وزير الداخلية، أن ما تم توقيعه مع المركزيات النقابية الممثلة لقطاع الجماعات الترابية، يهدف إلى مواصلة تحسين وضعية موظفي القطاع، مؤكدا أن العملية شملت حاليا 857 من الأعوان المؤقتين سابقا، والحاصلين على شهادة الإجازة قبل فاتح يناير 2011.

كما أفاد عبد الوافي لفتيت، أن وزارة الداخلية تنكب على تنزيل هياكل الحكامة والتدبير لمؤسسة الأعمال الاجتماعية لموظفي الجماعات الترابية ومجموعاتها، التي تم إنشاؤها شهر يناير الماضي، والمتمثلة في تعيين أعضاء مجلس التوجيه والتتبع، كأعلى جهاز تقريري للمؤسسة.