عائلات طلبة الطب تقحم أخنوش في ملف أبنائها
بعدما تعقد أكثر ملف طلبة الطب وطب الأسنان والصيدلة في علاقته بوزير التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار ووزير الصحة، لجأت عائلات الطلبة إلى رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، لحل المشكل.
وحملت العائلات رئيس الحكومة مسؤولية مستقبل أبنائهم، بسبب رفض الوزارتين الوصيتين الاستجابة لمطالبهم، ما جعلهم يدخلون في إضراب طويل الأمد.
وقالت العائلات، في بيان، إن دعوتها لأخنوش للوساطة وتحمل المسؤولية في حل ملف طلبة الطب تأتي لكونه رئيسا للحكومة، والمسؤول السياسي الأول.
وشدد المصدر على ضرورة تدخل رئيس الحكومة بصفته وشخصه "لتقريب وجهات النظر وفتح حوار جاد بدون خطوط حمراء ولا لاءات مسبقة، بأجندة زمنية سريعة".
ووضعت العائلات شروطا مسبقا من أجل حل الملف، ويتمثل في كون الحوار "لن يكون إلا بإعادة المطرودين والموقوفين من ممثلي الطلبة كبادرة حسن النية، تُحل بعدها جميع النقط العالقة".
واعتبرت العائلات أن الحوار مع وزيري التعليم العالي والصحة مع الطلبة وصل إلى "الباب المسدود".
