يشار إلى أن مهرجان كناوة، استقطب أزيد من 300 ألف متفرج طيلة الفترة ما بين 19 و21 يونيو الجاري، حيث أحيى حفلات التظاهرة 350 فنانا من عدة دول.
ما هي رقصة "الفودو" التي حيرت جمهور مهرجان كناوة؟
أثارت رقصة "الفودو" التي تم تقديمها خلال حفل افتتاح النسخة الـ26 لمهرجان كناوة، جدلا واسعا على مواقع التواصل الاجتماعي، بعد وصفها بـ"رقصة الشيطان".
واعتبر العديد من النشطاء المغاربة، أن الرقصة التي تم تقديمها خلال العرض الخاص بـ"المعلم" حميد القصري، تمثل "رقصة الشيطان"، فيما اعتبرتها فئة أخرى أنها من إحدى مظاهر السحر الأسود والشعوذة.
وفي المقابل، دافع مجموعة من المتابعين عن رقصة الفودو، مؤكدين أنها موروث ثقافي إفريقي، وأن الجدل الذي أُثير حولها ناتج عن سوء فهم شائع، مشددين على أن الربط بينها وبين مفاهيم مثل السحر الأسود أو الشيطان هو أمر خاطئ ومضلل، كما أن الرقصة تمثل تجسيدا لطقوس اجتماعية وروحية تمارس في عدد من المجتمعات الإفريقية، بعيدا عن أي طابع شعوذي أو خرافي.
