فاس: رضا حمد الله
قضت المحكمة الابتدائية بفاس، مساء أمس (الخميس) بإدانة بائع خبز معتقل بسجن بوركايز، بسنة واحدة حبسا نافذة و1000 درهم غرامة بتهمة "المشاركة في الجروح غير العمدية الناتجة عن حادثة سير" بعدما تسبب ابنها الحدث في قتل سائح صيني ومغربية وإصابة 12 آخرين دهسهم بسيارته بباب بوجلود.
وقضت هيئة الحكم بعد أسبوع من مناقشة ملفه الجنحي تلبس اعتقال الرائج منذ غشت الماضي، بإرجاع رخصة السياقة إلى المتهم المطالب بأداء تعويضات مدنية مختلفة لفائدة 5 أشخاص انتصبوا طرفا مدنيا بينهم قريبة المغربية المتوفاة نيابة عن ابنيها القاصرين، فاقت في مجموعها 5 ملايين سنتيم.
وغاب كل الضحايا من السياح الصينيين الذين يفوق عددهم العشرة، وبمن فيهم عائلة السائح المتوفى، عن جلسات محاكمة المتهم في حالة اعتقال، بعدما أدين ابنه الحدث البالغ من العمر 16 سنة، بسنة واحدة حبسا نافذة من طرف قاضي الأحداث بالمحكمة نفسها الذي أمر بإيداعه جناح الأحداث بسجن بوركايز.
وتعود وقائع القضية إلى الأسبوع الثاني من غشت الماضي لما كلف بائع الخبز ابنه بالذهاب للسيارة المركونة قرب الباب الرئيسية لبوجلود، لجلب كمية منها، إلا انه أدار محركها ما تسبب في سيرها بسرعة فائقة ليدهس مارة كانوا بالطريق وتصطدم بعشرات السياح الصينيين الذين كانوا يلتقطون صورا.
