بنكيران لإخوانه: ما فائدة الجلوس على الكراسي دون إحداث أثر ايجابي

وجه عبد الإله  بنكيران، الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية، مساء أمس الثلاثاء، انتقادات لأعضاء في البيجيدي بعد التراخي الكبير التي تشهده مجموعة من القطاعات، مشيرا إلى أن الحفاظ على وضعية الحزب حاليا لا يعني الحفاظ على المناصب.

وقال بنكيران في كلمته أمام أعضاء شبيبة الحزب بمراكش، التي بثت بصفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”،  أن المرحلة العصيبة التي يمر بها البيجيدي، تدفع أعضاء الحزب إلى أن يثبتوا للناس بأنّهم الأصلحْ لقيادة مصالحهم وتمثيلِ مواقفهم.

وتسائل رئيس الحكومة السابق، قائلا : ما الفائدة أن تكون جالسا على كرسي ولا أثر ايجابي لك، إذ يجب على الأعضاء أن يساهمون في الاصلاح، وهذا تجقق ولكن ليس بشكل كبير، حتى في مرحلتي أنا، لا يمكنني أن أدعي أني أصلحت المغرب، ولكن ساهمنا بشكل كبير، الى جوار ملك  البلاد، في تجاوز الأزمة الأولى للربيع العربي.

وأشار الأمين العام السابق لحزب العدالة والتنمية،  أن البيجيدي لم يكن له أي مكانة في الحقل السياسي خلال فترة تسعينات، راه كنا كالأيتام في مأدبة اللئام” على حد تعبير ا؟، كنا حركة سرية، فبعد أن عزلنا حركة الاصلاح والتوحيد عن الحزب عام 96، وانتقلنا من 9 نواب الى 42 الى 46، أصبحنا مع مرور الوقت الحزب الذي يتصدر المشهد السياسي والحزبي بالمغرب.