فاس: رضا حمد الله
توفي 5 أشخاص في ساعات قليلة بجهة فاس، في حوادث مؤلمة، 3 منهم من العائلة نفسها توفوا مساء أمس (الأربعاء) غرقا في حقينة سد إدريس الأول المبني على وادي إيناون، بمحاذاة دوار بدائرة تيسة بتاونات، واثنان آخران توفيا بعدما أقدما على الانتحار في حادثين مؤلمين بتاونات وبولمان.
وشهد دوار بجماعة أولاد عياد بتيسة، فاجعة حقيقية بعد وفاة طفلين شقيقين لم ينهيا عقدهما الأول، وخالهم الأربعيني بعدما غرقوا جميعا في حقينة السد أثناء محاولتهم السباحة في مياهه بعدما قصدوه للاستجمام إثر الارتفاع الكبير في درجة الحرارة، قبل نقل جثثهم إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس.
ولم الخال وابني أخته، الضحايا الوحيدين في هذا الحادث المؤلم، بل أيضا إبناه في عقدهما الثاني، اللذين يوجدان بين الحياة والموت بمستشفى فاس الجامعي بعدما غرقا بدورهما في هذه الرحلة العائلية التي انتهت بفاجعة غير مسبوقة، واستنفرت كل المصالح والسلطات التي هرعت إلى عين المكان.
وفاة الضحايا الثلاثة ونجاة الآخران، جاءت بعد ساعات قليلة من وفاة ستيني انتحارا بمحل سكناه بدوار لقلوع بجماعة مولاي بوشتى الخمار بدائرة قرية با محمد بتاونات، بعدما عمد إلى شنق نفسه بحبل ثبته في سقف منزله، قبل أن يعثر على جثته معلقة وتنقل إلى مستودع الأموات بمستشفى الغساني بفاس.
مستشفى الغساني ومستودعه للأموات استقبل إضافة إلى الجثث الأربعة، جثة شخص آخر من نواحي إقليم بولمان، بعدما أقدم بدوره على الانتحار حرقا، بعدما أضرم النار في جسده باستعمال البنزين، بجماعة العرجان بأوطاط الحاج، قبل وفاته بعد وصوله إلى مستشفى أحمد بن إدريس الميسوري.
