قضية الطفل عدنان تعيد للواجهة الأرقام المفجعة حول الاعتداءات الجنسية

أعادت قضية قتل الطفل عدنان بطنجة بعد هتك عرضه، الأرقام المفجعة والمخيفة حول الاعتداءات الجنسية على الأطفال والقاصرين إلى الواجهة بالمغرب، بالشكل الذي أصبح يصيب الكثير من الأباء والأمهات بالهلع اليومي من أن يصيب أبناءهم مكروه في الشارع والمدرسة وبعض الفضاءات العامة.

هذه الأٍقام بينت أنه لا تزال قضايا الاعتداءات الجنسية على الأطفال مرتفعة بالمغرب، لاسيما الاعتداءات الجنسية المصحوبة بالعنف، وفق اخر الاحصائيات الرسمية المعلن عنها في هذا الباب.

وبلغ عدد ضحايا الاعتداءات الجنسية من الأطفال والقاصرين ما لا يقل عن 70 في المائة، وفق آخر الاحصائيات، إذ تم تسجيل 4290 متابعة من النيابة العامة من اجل هتك العرض.
المعطيات الرسمية تشير إلى أن عدد المتابعين من طرف النيابة العامة منذ سنة 2006 الى غاية 2016، بتهمة هتك العرض باستعمال العنف بلغ 32259، وهو ما يشكل معدلا سنويا بلغ 3226 متابع بتهمة هتك العرض.

أما عدد المتابعين من طرف النيابة العامة منذ سنة 2006 الى غاية 2016، بتهمة هتك العرض دون استعمال العنف بلغ 10642، أي بمعدل سنوي محدد في 1064 متابع.