فيروس "كورونا" يواصل التفشي في صفوف المدراء والأساتذة

تسود حالة من القلق لدى الأساتذة والمدراء، بعد تسجيل عدد من الإصابات بفيروس كورونا المستجد، داخل المؤسسات التعليمية.

ووفق المعلومات المتوفرة للجريدة 24، فقد أكدت نتائج التحاليل المخبرية، عن إصابة أستاذ وإطار إداري بفيروس كورونا، يعملان في مؤسسة خاصة تتواجد بمنطقة الزبير الولفة في مدينة الدار البيضاء، حيث تم إخضاعهما للحجر الصحي في منزله، مع حصر المخالطين لإخضاعهم للفحوصات لتأكد من مدى إصابتهم بالعدوى  .

وتم تسجيل 3 حالات بالثانوية التأهيلية الجنرال الكتاني بإقليم برشيد، حيث يتعلق الأمر بكل من إطار إداري وحارس المؤسسة وكذا أستاذة لمادة الفلسفة ليتم إغلاق المؤسسة وإعتماد الدراسة عن بعد .

أما في مدينة مراكش، فقد تم تسجيل حالتي إصابة بالوباء، ويتعلق الأمر بكل من إطار إداري يعمل حارس عام للثانوية الإعدادية الكندي، وأستاذ بمدرسة العزوزية الابتدائية، حيث تم إخضاعهما للحجر في منازلهما وفق البروتوكول الصحي المعتمد، من طرف وزارة الصحة للحالات المستقرة.

كما أكدت التحاليل المخبرية، عن إصابة أستاذة تعمل بمجموعة مدارس أولاد رحو بجماعة أولاد بوغادي وتقطن بمدينة خريبكة.

كما تم تسجيل سبع إصابات بمدينة الناظور بكل من الثانوية الاعدادية تاويمة، والثانوية الاعدادية محمد الزرقطوني بجعدار، و القسم الخامس في المدرسة الابتدائية اولاد بوطيب1  ليتم على إثر ذلك اعتماد نمط التعليم عن بعد ابتداء من صباح يومه الجمعة.

وتم تسجيل أيضا، العديد من الإصابات في أقاليم الصحراوية، حيث أصيب 3 أساتذة في بعض المؤسسات التعليمية بمديرية بوجدور، كما تسلل فيروس كورنا إلى أجساد 5 أساتذة بكلميم، وكذا تسجيل 10 حالات مؤكدة في صفوف موظفين واطر تربوية بعدة مؤسسات تعليمية بوادي الذهب.

تجدر الإشارة، إلى أن حصيلة الإصابات بالمملكة ارتفعت لحدود اللحظة إلى 97264 حالة، بعد تسجيل 2760 إصابة جديدة بالفيروس خلال الـ24 ساعة الأخيرة، فيما سجلت 1760 حالة شفاء جديدة، ما يرفع عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 76690، فيما تم تسجيل 41 حالة وفاة جديدة، لترتفع الحصيلة إلى 1755 حالة.