سائقو “سيارات الأجرة" يبتزون المواطنين بعد توقف حافلات النقل بين المحمدية والبيضاء

الكاتب : انس شريد

29 سبتمبر 2020 - 10:00
الخط :

تسود حالة من التذمر لدى عدد من العمال والموظفين، من بعض السلوكات التي يفرضها سائقي سيارات الأجرة الكبيرة، بعد فرضهم طريفة غير مسبوقة، على إثر توقف حركة حافلات النقل الحضري "ألزا" بين مدينتي المحمدية والدار البيضاء.

وعبر بعض الموظفين والعمال القاطنين بأحياء النصر والوفاء بمدينة المحمدية في تصريحات للجريدة 24، عن غضبهم من تعرضهم للابتزاز من طرف سائقي سيارات الأجرة، حيث فرض عليهم أداء تسعيرة مضاعفة 4 مرات على الثمن العادي لأي رحلة.

وأضافت ذات المصادر، أن التنقل عبر سيارات الأجرة الكبيرة مكلف عكس الحافلات، حيث تتراوح الأثمنة بعد تفشي الوباء بين 20 إلى 25 درهما ولكن رغم ذلك أصبحوا مضطرين لتنقل عبرها من أجل الوصول إلى مقرات عملهم في الوقت المحدد.

وشددت المصادر ذاتها أن تكلفة تنقلهم ذهابا وإيابا تصل مابين 50 إلى 60 درهما في اليوم، وهذا الأمر يعتبر مكلفا بالمقارنة مع أجورهم الشهرية التي لا تتجاوز 3000 درهما، مبرزين على ضرورة تدخل الجهات الوصية لوضع حد لهذا الجشع وكذا ترخيص لعودة الحافلات.

وكانت السلطات المحلية بمدينة المحمدية، قررت فرض إجراءات احترازية صارمة، إثر تسجيل ارتفاع في حالات الإصابة بفيروس "كورونا" المستجد في الأيام الأخيرة.

وقررت السلطات وفق بلاغ سابق لها، تقليص الطاقة الاستيعابية لوسائل النقل العمومي إلى حدود 50 في المائة (سيارات الأجرة والحافلات)، ومنع ولوج حافلات النقل الحضري القادمة من الدار البيضاء، وفرض مراقبة صارمة فيما يتعلق باحترام وضع الكمامات ومسافة التباعد الجسدي، وزجر كل المخالفين للتدابير الوقائية حسب العقوبات المنصوص عليها في المقتضيات القانونية.

آخر الأخبار